(عن أبي بكرة)(١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذنبان معجلان لا يؤخران البغى وقطيعة الرحم (باب ما جاء في الثلاثيات)(عن ابن عباس)(٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تستقبلوا (٣) ولا تحلفوا (٤) ولا ينعق (٥) بعضكم لبعض (عن سهل عن أبيه)(٦) عن النبي صلى الله عليه وسمل انه قال ان لله عبادا لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر اليهم قيل له من اولئك يا رسول الله؟ قال متبر من والديه راغب عنهما ومتبر من ولده وجل أنعم عليه قوم فكفر نعمتهم وتبرأ منهم (عن أبي شريح الخزاعي)(٧) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (٨) قال إن من أمتي
أعمال الكفار واخلاق الجاهلية (والثاني) أن يؤدي إلى الكفر (والثالث) انه كفر النعمة والاحسان (يعني انكارهما) (والرابع) ان ذلك في المستحل وفي هذا الحديث تغليظ تحريم الطعن في النسب اهـ (قلت) وتقدم الكلام على ذلك في أبوابه والله أعلم (تخريجه) (م وغيره) (١) (عن أبي بكرة الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب الترهيب من قطع صلة الرحم في هذا الجزء صحيفة ٢١٧ رقم ٢٨ (باب) (٢) (سنده) حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (قال عبد الله بن الامام احمد) وسمعته أنا من عبد الله بن محمد ثنا ابو الأحرص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٣) لعله يريد لا تستقبلوا القبلة يعني ببول أو غائط كما جاء في حديث أبي أيوب وابي هريرة وغيرهما وهي أحاديث صحيحه رواها الشيخان والامام احمد وغيرهم وتقدمت في باب النهي عن استقبال القبلة واستدبارها وقت قضاء الحاجة من كتاب الطهارة في الجزء الأول صحيفة ٢٧٠ و ٢٧١ و ٢٧٢ وتقدم الكلام على ذلك مستوفى هناك وحذف لفظ القبلة للعلم به ويحتمل أن يكون المراد بالاستقبال التلقى وهو تلقى البيع من الركبان قبل دخول السوق كما جاء في حديث أبي هريرة مرفوعا (لا تلقوا البيع ولا تصروا الغنم والابل للبيع) ففيه النهي عن تلقى البيع وبيع المصراة وتقدم في باب ما جاء في المصراة من كتاب البيوع والكسب في الجزء الخامس عشر صحيفة ٦٠ رقم ٣٠٦ والله أعلم (٤) بفتح الحاء المهملة وتشديد الفاء مكسورة من التحفيل وهو التجمع أي تجميع اللبن في ضرع الشاة ونحوها أياما حتى يظنها المشتري غزيرة اللبن وتسمى المصراة أيضا وتقدم الكلام على معنى ذلك في الباب المشار اليه مستوفى (٥) من النعيق وهو الصياح فيحتمل أن يكون من الصياح والنوح على الميت كما جاء في حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال للنساء ابكين واياكن ونعيق الشيطان (يعني الصياح والنوح على الميت) وتقدم في باب الرخصة في البكاء من غير نوح من كتاب الجنائز في الجزء السابع صحيفة ١٢٩ رقم ٩٤ ويحتمل ان يراد به دعاء الراعي الغنم يصيح بها ويزجرها فنهى أن ينادي بعضهم بعضا بمثل هذا الصوت المنكر والله أعلم (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد وسنده جيد (٦) (سنده) حدثنا محسن قال حدثنا رشدين عن زبان عن سهل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم الخ (قلت) أبوه معاذ بن أنس الجهني الصحابي رضي الله عنه (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه احمد والطبراني وزاد (ولهم عذاب اليم) وفيه زبان بن فائد ضعفه احمد وابن معين وقال ابو حاتم صالح (٧) (سنده) حدثنا علي بن عبد الله (قال عبد الله بن الامام احمد) واكبر علمي ان ابي حدثنا عنه قال حدثنا يزيد بن زريع قال ثنا عبد الرحمن بن اسحاق قال ثنا الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي شريح الخزاعي الخ (غريبه) (٨) العتو التجبر