ولا يصلي وهو حقن (١) حتى يخفف (فصل منه في الثلاثيات المبدوءة بعدد)(عن عبد الله بن عمر)(٢) ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة مدمن الخمر والعاق والديوث (٣) الذي يقر في أهله الخبث (وعنه أيضا)(٤) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله اليهم يوم القيامة العاق والديه والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال والديوث وثلاث لا ينظر الله اليهم يوم القيامة العاق بوالديه والمدمن الخمر والمنان بما أعطى (عن عبد الله بن عمرو)(٥) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث اذا كن في الرجال فهو المنافق الخالص ان حدث كذب وان وعد اختلف وان ائتمن خان ومن كانت فيه خصلة منهن لم يزل يعني فيه خصلة من النفاق حتى يدعها (حدثنا عبد الرحمن)(٦) يعني ابن اسحق عن سعيد عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من عمل أهل الجاهلية لا يتركهن اهل الاسلام النياحة (٧) والاستسقاء بالأنواء وكذا (٨) قلت لسعيد وما هو قال دعوى الجاهلية يا آل فلان يا آل
أما ما يسر فيه كدعاء الافتتاح ونحوه فلا كراهة (١) جاء في بعض الروايات وهو حاقن وهما سواء وهو الذي حبس بوله كالحاقب بالباء الموحدة للغائط والمعنى أنه يكره للرجل أن يصلي وهو حابس البول أو الغائط لأنه ينافي الخشوع وهذا اذا لم يمنعه عن اداء شيء من الاركان فإن منعه عن ذلك بطلت صلاته (تخريجه) (د مذ) وقال الترمذي حديث ثوبان حديث حسن (فصل منه) (٢) (سنده) حدثنا يعقوب حدثنا ابي عن الوليد ابن كثير عن قطن بن وهب بن عويمر بن الاجدع عمن حدثه عن سالم بن عبد الله بن عمر انه سمعه يقول حدثني عبد الله بن عمر الخ (غريبه) (٣) هو الذي لا يغار على أهله وقيل هو سرياني معرب وفسره في الحديث بأنه الذي يقر في أهله الخبث بضم الخاء المعجمة وسكون الموحدة وهو الفسق والفجور والمعنى انه يرضى بذلك من زوجته ومحارمه (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه احمد وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات اهـ (قلت) يؤيده ما بعده وأورده المنذري بهذا اللفظ وعزاه للامام احمد قال واللفظ له والنسائي والبزار والحاكم وقال صحيح الاسناد (٤) (سنده) حدثنا يعقوب حدثنا عاصم بن محمد يعني ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أخيه عمر بن محمد عن عبد الله بن يسار مولى ابن عمر قال اشهد لقد سمعت سالما يقول قال عبد الله (يعني ابن عمر) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه النسائي والبزار واللفظ له باسنادين جيدين والحاكم وقال صحيح الاسناد (قلت) روى الحاكم شطره الثاني وصححه وأقره الذهبي (قال المنذري) وروى ابن حبان في صحيحه شطره الأول والله أعلم (٥) (سنده) حدثنا الوليد بن القاسم بن الوليد سمعت أبي يذكره عن أبي الحجاج عن عبد الله بن عمرو (يعني ابن العاص) الخ (تخريجه) لم أقف عليه بهذا اللفظ من حديث عبد الله بن عمرو لغير الامام احمد واخرجه بمعناه من حديث أبي هريرة الشيخان والامام احمد وتقدم في باب الترهيب من النفاق في هذا الجزء صحيفة ١٣٢ رقم ٨١ (حدثنا عبد الرحمن الخ) (غريبه) (٧) تقدم الكلام على النياحة في باب ما لا يجوز من البكاء على الميت من كتاب الجنائز في الجزء السابع صحيفة ١٠٩ رقم ٨١ (حدثنا عبد الرحمن الخ) (غريبه) (٧) تقدم الكلام على النياحة في باب ما لا يجوز من البكاء على الميت من كتاب الجنائز في الجزء السابع صحيفة ١٠٩ وعلى الاستسقاء بالأنواء في باب كفر من قال مطرنا بنوء كذا من أبواب الاستسقاء في الجزء السادس صحيفة ٢٥٢ (٨) الظاهر أن