للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اثنان دون صاحبهما (١) (وعنه أيضا) (٢) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا منان ولا ولد زنية (ز) (عن علي رضي الله عنه) (٣) قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا علي اسبغ الوضوء وان شق عليك ولا تأكل الصدقة (٤) ولا تنز الحمير على الخيل ولا تجالس أصحاب النجوم (٥) (فصل منه في الرباعيات المبدوءة بعدد) (عن عبد الله بن عمرو) (٦) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع من كن فيه منافقا أو كانت فيه خصلة من الأربع كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر (عن أبي هريرة) (٧) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربع من امر الجاهلية لن يدعهن الناس التعيير (٨) في الاحساب والنياحة على الميت والأتواء (٩) وأجرب بعير فاجرب مائة من أجرب البعير


أمرهم جميعا ولا يتفرق بهم الرأي ولا يقع بينهم خلاف فيعنتوا وفيه دليل على أن الرجلين اذا حكما رجلا بينهما في قضية فقضى بالحق فقد نفذ حكمه (١) تقدم الكلام عليه في باب آداب تختص بمن في المجلس من كتاب المجالس في هذا الجزء صحيفة ١٦٧ رثم ٢٠ و ٢١ و ٢٢ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه احمد وفيه ابن لهيعة وهو لين وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ (قلت) ابن لهيعة صرح بالتحديث فالحديث على أقل درجاته حسن لا سيما وقد رواه أئمة الحديث مقطعا في أبواب متفرقة بأسانيد صحيحه (٢) (وعنه أيضا) الخ هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب ما جاء في ولد الزنا من كتاب الحدود في الجزء السادس عشر صحيفة ٧٢ رقم ١٩٢ (٣) (سنده) حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا هارون ابن مسلم حدثنا القاسم عن عبد الرحمن عن محمد بن علي عن أبيه عن علي الخ (غريبه) (٤) أي لأنها محرمة على بني هاشم (ولا تنز الحمير على الخيل) أي لا تحملها عليها للنسل يقال نزوته على الشيء انزو نزوا إذا وثبت عليه وتقدم الكلام على ذلك في باب استحباب تكثير نسل الخيل في آخر كتاب الجهاد في الجزء الخامس عشر صحيفة ١٣٤ (٥) أي لأن الكثير منهم يخبر بالمغيبات التي لا يعلمها إلا الله وهذا مناف لقوله تعالى (قل لا يعلم من السماوات والأرض الغيب إلا الله) (نخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه عبد الله بن احمد وفيه هارون بن احمد وفيه هارون بن مسلم صاحب الحناء لينه أبو حاتم ووثقه الحاكم وبقية رجاله ثقات اهـ (قلت) محمد بن على المذكور في السنده هو الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب وهو ثقة إلا أن اباه زين العابدين لم يدرك علي بن أب يطالب جده فروايته عنه مرسلة والله أعلم (فصل منه) (٦) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سليمان (قال عبد الله بن الامام احمد) قال أبي وابن نمير قال اخبرنا الاعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله بن عمرو (يعني ابن العاص) عن النبي صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (ق د مذ نس) (٧) (سنده) حدثنا يزيد انا المسعودي عن علقمة ابن مرثد عن أبي الربيع عن أبي هريرة الخ (غريبه) (٨) يعني الطعن في الاحساب كما صرح بذلك في رواية الترمذي (والاحساب) جمع حسب وهو ما يعده الرجل من الخصال التي تكون فيه كالشجاعة والفصاحة ونحو ذلك وقيل الحسب ما يعده الانسان من مفاخر آبائه (قال ابن السكيت) الحسب والكرم يكونان في الرجل وان لم يكن لآبائه شرف والشرف والمجد لا يكونان إلا بالآباء (٩) كأن يقول مطرنا بنوء كذا وتقدم الكلام على ذلك في باب كفر من قال مطرنا بنوء كذا من أبواب صلاة

<<  <  ج: ص:  >  >>