للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأول؟ (عن أبي سعيد) (١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القلوب أربعة قلب أجرد (٢) فيه مثل السراج يزهر وقلب أغلف مربوط على غلافه (٣) وقلب منكوس (٤) وقلب مصفح (٥) فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن سراجه فيه نوره وأما القلب الأغلف فقلب الكافر وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عرف ثم أنكر وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق فمثل الايمان فيه كمثل البقلة (٦) ممدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة (٧) يمدها القيح والدم فأي المدتين غلبت على الأخرى غلبت عليه (وعنه أيضا) (٨) قال سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعا فأعجبتني وأينقني قال عفان (٩) وأنقني نهى أن تسافر المرأة مسيرة يومين قال عفان أو ليلتين الا ومعها زوج أو ذو محرم ونهى عن الصلاة في ساعتين بعد الغداة حتى تطلع الشمس وبعد العصرة حتى تغيب ونهى عن صيام يومين يوم النحر ويم الفطر وقال لا تشد الرحال إلا في ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجد الأقصى ومسجدي هذا (عن أبي مالك الأشعري) (١٠)


الاستسقاء في الجزء السادس صحيفة ٢٥٢ (وقوله وأجرب بعير) أي صار ذا جرب (فأجرب مائة بعير) أي سرت منه العدوى إلى مائة بعير فأجربتها وسبق الكلام على ذلك في الباب الأول من أبواب ما جاء في العدوى والطيرة الخ في الجزء السابع عشر صحيفة ١٩٢ رقم ١٦١ فارجع اليه تجد ما يسرك (تخريجه) (مذ) وقال هذا حديث حسن (١) (سنده) حدثنا ابو النضر ثنا ابو معاوية يعني شيبان عن ليث عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد (يعني الخدري) الخ (غريبه) (٢) أي ليس فيه غل ولا غش فهو أصل الفطرة فتور الايمان فيه يزهر (٣) أي عليه غشاء عن سماع الحق وقبوله (٤) أي عرف الايمان ثم انكره ورجع إلى الكفر (٥) المصفح بضم الميم وسكون الصاد المهملة وفتح الفاء الذي له وجهان يلقى أهل الكفر بوجه وأهل الايمان بوجه وصفح كل شيء وجهه وناحيته (٦) البقل كل نبات أخضرت به الأرض قاله ابن فارس (٧) بفتح القاف وضمها الجرح (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم طس) وفي اسناده ليث بن ابي سليم اهـ (قلت) يشير الى انه متكلم فيه قال في الخلاصة قال احمد مضطرب الحديث وقال الفضيل بن عياض ليث أعلم اهل الكوفة بالمناسك وقال الدارقطني انما انكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد قرنه مسلم بآخر (٨) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر وعفان قالا ثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن قزعة قال سمعت أبا سعيد الخدري قال سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (قلت) جاء في آخر الحديث قال عفان (يعني احد الراويين اللذين روى عنهما الامام احمد هذا الحديث) قال في حديثه قال عبد الملك بن عمير انبأني قال سمعت قزعة مولى زياد (غريبه) (٩) عفان هو الذي اشرت اليه عقب السند (وقوله وأينقتني) هو عطف مرادف لأعجبنني إذ معناهما واحد (قال في النهاية) فأنقنني أي أعجبنني والأنق بالفتح الفرح والسرور والشيء الأنيق المعجب والمحدثون يروونه أينقنني وليس بشيء وقد جاء في صحيح مسلم لا أينق بحديثه أي لا أعجب وهي كذا تروى (تخريجه) هذا الحديث يتضمن أربعة احكام مهمة وهو حديث صحيح رواه الشيخان والأربعة إلا النسائي وهو عند الجميع في الصلاة والمساجد والصيام والحج وتقدم شرحه وغيره في هذه الابواب في الفتح الرباني والله الموفق (١٠) (سنده) حدثنا يحيى بن اسحاق ثنا موسى اخبرني ابان بن يزيد عن يحيى

<<  <  ج: ص:  >  >>