للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع من الجاهلية لا يتركن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة والنائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال (١) من قطران أو درع (٢) من جرب (عن أبي هريرة) (٣) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة الدجال (باب ما جاء في الخماسيات) (عن عبد الله بن عمر) (٤) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم على أمتى الخمر والميسر والمزر (٥) والكوبة والقنين (٦) وزادني صلاة الوتر (٧) قال يزيد (أحد الرواة) القنين البرابط (عن أبي هريرة) (٨) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبع حاضر لباد ولا تناجشوا ولا يزيد الرجل على بيع أخيه ولا يخطب على خطبته ولا تسأل امرأة طلاق اختها (وعنه أيضا) (٩) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسرق سارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يزني زان حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الشارب حين يشرب وهو مؤمن يعني الخمر (١٠) والذي نفس محمد بيده ولا ينهب أحدكم نهبة ذات شرف يرفع اليه المؤمنون أعينهم فيها وهو حين ينتهبها


ابن أبي كثير عن زيد بن أبي سلام عن أبي مالك الأشعري الخ (غريبه) (١) السربال القميص أو القطران بفتح القاف وكسر الطاء (قال ابن عباس) هو النحاس المذاب وقال الحسن هو قطران الابل (٣) درع المرأة قميصها (قال في النهاية) النوائح عليهن سراييل من قطران وقد تطلق السرابيل على الدروع (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه مسلم وابن ماجه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النياحة من أمر الجاهلية وان النائحة اذا ماتت ولم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران ودرعا من لهب النار نعوذ بالله من ذلك (٣) (سنده) حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عبد الرحمن بن ثوبان حدثنا عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن ابي هريرة الخ (تخريجه) (نس) وسنده صحيح (باب) (٤) (سنده) حدثنا يزيد أخبرنا فرج بن فضالة عن ابراهيم بن عبد الرحمن بن رافع عن أبيه عن عبد الله بن عمرو (يعني ابن العاص) الخ (غريبه) (٥) المزر بكسر الميم وسكون الزاي وآخره راء نبيذ يتخذ من الذرة وقيل من الشعير والحنطة (والكوبة) بضم الكاف قال الخطابي يفسر بالطبل ويقال هو النرد ويدخل في معناه كل وتر ومزهر ونحو ذلكمن الملاهي والغناء (٦) القنين بكسر القاف وتشديد النون المكسورة وآخره نون ايضا (قال في النهاية) لعبة الروم يقامرون بها وقيل هو الطنبور بالحبشية والتقنين الضرب بها (٧) قال الخطابي معناه الزيادة في النوافل وذلك ان نوافل الصلاة تقع لا وتر فيها فقيل أمدكم بصلاة وزادكم صلاة لم تكونوا تصلونها قبل على تلك الهيئة والصورة وهي الوتر (قال يزيد) يعني الذي روى عنه الامام احمد هذا الحديث فسر القنين بالبرابط والبرابط جمع بربط قال في النهاية البربط ملهاة تشبه العود وهو فارسي معرب واصله بربت لأن الضارب به يضعه على صدره واسم الصدر (بر) (٨) (سنده) حدثنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن ابي هريرة الخ (تخريجه) (ق وغيرها) وتقدم شرحه في أبوابه (٩) (سنده) حدثنا عبد الرزاق بن همام ثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا به أبو هريرة فذكر أحاديث منها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسرق سارق الخ (١٠) تقدم شرح هذا الجزء من الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>