مؤمن ولا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن (١) فأياكم واياكم (عن حنش الصنعائي)(٢) قال غزونا مع رويفع بن ثابت الانصاري قرية من قرى المغرب يقال لها جربة فقام فينا خطيبا فقال ايها الناس اني لا أقول فيكم إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قام فينا يوم حنين فقال لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقى ماؤه زرع غيره يعني اتيان الحبالى من السبايا وان يصيب امرأة ثيبا من السبى حتى يسترها يعني اذا اشتراها وان يبيع مغنما حتى يقسم وأن يركب دابة من فيء المسلمين حتى اذا أعجفها ردها فيه وأن يلبس ثوبا من قيء المسلمين حتى اذا اخلقه رده فيه (حدثنا حجاج وروح)(٣) عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمش في نعل واحدة ولا تحتبين في إزار واحد ولا تأكل بشمالك ولا تشتمل الصماء ولا تضع احدى رجليك على الاخرى اذا استلقيت قلت لأبي الزبير أو ضعه (٤) رجله على الركبة مستلقيا؟ قال نعم قال أما الصماء فهي احدى اللبستين تجعل داخله ازارك وخارجه على احدى عاتقيك قلت لأبي الزبير (٥) فإنهم يقولون لا يحتبى في إزار واحد مفضيا قال كذلك سمعت جابرا يقول لا يحتبى في إزار واحد (٦) قال حجاج عن ابن جريج قال عمرو لي مفضيا (٧)(فصل منه في الخماسيات المبدوءة بعدد)(عن أيوب بن سلمان)(٨) رجل من أهل صنعاء أنه جلس هو وآخرون إلى ابن عمر رضي الله عنهما فقال لهم الا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا بلى قال من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فهو مضاد الله في أمره ومن أعان على خصومة بغير حق فهو مستظل في سخط الله حتى يترك ومن قفا مؤمنا (٩) أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال عصارة أهل النار ومن مات وعليه دين أخذ لصاحبه من حسناته لا دينار ثم
في باب ما جاء في التنفير من الزنا من كتاب الحدود في الجزء السادس عشر صحيفة ٦٩ رقم ١٨١ (١) تقدم شرح النهب والغلول في باب ما جاء في الترهيب من خصال من كبريات المعاصي الخ في هذا الجزء صحيفة ٢١٣ رقم ١١ (تخريجه) (ق نس جه) (٢) (عن حنش الصنعائي الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب حل الغنيمة من خصوصياته صلى الله عليه وسلم من كتاب الجهاد في الجزء الرابع عشر صحيفة ٧٠ رقم ٢٢٧ فارجع اليه (٣) (حدثنا حجاج وروح الخ) (غريبه) (٤) أوضعه بهمزة الاستفهام وفتح الواو وسكون الضاد المعجمة ومعناه أوضعه رجله على الركبة مستلقيا داخل في النهي قال نعم (٥) القائل قلت لأبي الزبير الخ هو ابن جريج (٦) يعني بدون لفظ مفضيا (٧) معناه أن حجاجا قال في رواية أخرى عن ابن جريج ان عمرا قال له أي لابن جريح مفضيا أي لا يحتبى في ازار واحد مفضيا والله اعلم (تخريجه) لم اقف عليه بهذا السياق لغير الامام احمد ورجاله رجال الصحيح وتقدم شرحه في ابواب متفرقة تناسبه والله الموفق (٨) (سنده) حدثنا محمد بن الحسن بن أتش أخبرني النعمان بن الزبير عن أيوب ابن سليمان رجل من أهل صنعاء قال كنا بمكة فجلسنا الى عطاء الخراساني الى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال ثم جلسنا الى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا قال فقال ما بالكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله قولوا الله اكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده بواحدة عشرا وبعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر له ألا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٩) قفا