ولا درهم (١) وركعتا الفجر حافظوا عليهما فإنهما من الفضائل (عن أبي هريرة)(٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس ليس لهن كفارة الشرك بالله عز وجل وقتل النفس بغير حق أو نهب مؤمن أو الفرار يوم الزحف أو يمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق (عن أبي سعيد الخدري)(٣) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة صاحب خمس مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم ولا كاهن ولا منان (باب ما جاء في السداسيات)(عن أبي هريرة)(٤) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع أحدكم على بيع أخيه وكونوا عباد الله اخوانا (عن المغيرة بن شعبة)(٥) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله كره لكم ثلاثا قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال وحرم عليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأد البنات وعقوق الأمهات ومنع وهات (عن أنس)(٦) قال أخذ النبي صلى الله عليه وسلم على النساء حين بايعهن أن لا ينحن فقلن يا رسول الله ان نساآ اسعدننا في الجاهلية أفنسعدهن في الاسلام؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا إسعاد (٧) في الاسلام ولا شغار ولا عقر في الاسلام (٨) ولا جلب في
مؤمنا إذا رماه بالبهتان والأمر القبيح (١) تقدم شرح هذه الخصلة والتي قبلها في شرح الحديث الثاني من الباب السابق (تخريجه) (طب طس) وروى بعضه (د مذ نس ك) وغيرهم والحديث صحيح لا جرح في رجاله وتقدم ما يختص بالذكر منه في باب فضل سبحان الله والحمد لله من كتاب الاذكار في الجزء الرابع عشر صحيفة ٢٢١ رقم ٥١ وقد جاء في سنده هناك محمد بن الحسن بن أقيش وهو خطأ وصوابه ابن أتش بفتح الهمزة والتاء المثناة بعدها شين معجمة كما هنا وكذلك في المشتبه والقاموس والله أعلم (٢) (عن أبي هريرة الخ) هذا طرف من حديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب ما جاء في الثلاثيات من قسم الترغيب في هذا الجزء صحيفة ١٨٣ رقم ٢٢ وتقدم شرح هذا الطرف في أبوابه (٣) (سنده) حدثنا معاوية بن عمرو ثنا ابو اسحاق عن الأعمش عن سعد الطائي عن عطية بن سعد عن أبي سعيد الخدري الخ (تخريجه) أخرجه القاضي عبد الجبار وفي حديث آخر لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا مصدق بسحر ولا قاطع رحم رواه الخرائطي عن أبي موسى وسند حديث الباب جيد (باب) (٤) (عن أبي هريرة الخ) هذا صدر حديث طويل تقدم بطوله وسنده وشرحه وتخريجه في باب ما جاء في الترهيب من الظلم والباطل الخ من قسم الترهيب في هذا الجزء صحيفة ٢٣٥ رقم ٩٩ (٥) (عن المغيرة بن شعبة الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في فصل الثلاثيات المبدوءة بعدد من قسم الترهيب في هذا الجزء صحيفة ٢٨٥ رقم ١١١ (٦) (سنده) حدثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن ثابت عن أنس (يعني ابن مالك) الخ (غريبه) (٧) الاسعاد المساعدة في النياحة خاصة (قال الخطابي) أما الاسعاد فخاض في هذا المعنى وأما المساعدة فعامة في كل معونة اهـ قال في النهاية الاسعاد هو اسعاد النساء في المناحاة تقوم المرأة فتقوم معها أخرى من جاراتها فتساعدها على النياحة وقيل كان نساء الجاهلية يسعد بعضهن بعضا على ذلك سنة فنهين عن ذلك (والاشغار) تقدم معنى الشغار والجلب والجنب في شرح حديث ابن عمر في الباب الأول من أبواب السبق والرمي من كتاب الجهاد في الجزء الرابع عشر صحيفة ١٢٦ رقم ٣٥٣ (٨) معناه انهم كانوا في الجاهلية يعقرون الابل على قبور الموتى أن ينحرونها ويقولون ان صاحب القبر كان يعقر