للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالنباءة أو النباوة (١) شك نافع من الطائف وهو يقول يا أيها الناس انكم توشكون ان تعرفوا اهل الجنة من اهل النار أو قال خياركم من شراركم قال فقال رجل من الناس بم يا رسول الله؟ قال بالثناء السيء والثناء الحسن (٢) وأنتم شهداء الله بعضكم على بعض (عن عبد الله بن الصامت عن أبي الذر) (٣) أنه قال يا رسول الله الرجل يعمل العمل فيحمده الناس عليه ويثنون عليه به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك عاجل بشرى المؤمن (٤) (باب مالا يجوز من المدح) (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه) (٥) عن النبي صلى الله عليه وسلم انهم ذكروا رجلا عنده فقال رجل يا رسول الله ما من رجل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل منه في كذا وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ويحك قطعت عنق صاحبك (٦) مرارا يقول ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كان احدكم مادحا اخاه لا محالة فليقل احسب فلانا ان كان يرى انه كذاك ولا ازكى على الله تبارك وتعالى احدا (٧) وحسيبه الله احسبه كذا وكذا (وعنه من طريق ثان عن ابيه) (٨) أن رجلا مدح صاحبا له عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويلك قطعت عنقه ان كنت مادحا لا محالة فقل احسبه كذا وكذا والله حسيبه ولا أزكى على الله تعلى احدا (عن عطاء بن ابي رباح) (٩) قال كان رجل يمدح ابن عمر قال فجعل ابن عمر يقول هكذا يحثو في وجهه التراب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم


عن أمية بن صفوان عن أبي بكر بن أبي زهير عن أبيه الخ (غريبه) (١) النباوة بالواو هو موضع معروف بالطائف وأو للشك من نافع احد رجال السند (٢) قيل هو مخصوص بالصحابة وقيل ممن كان على صفتهم في الايمان وقيل هذا اذا كان الثناء مطابقا لأفعالهم (وقال النووي) الصحيح انه على عمومه واطلاقه فكل مسلم مات فألهم الله الناس أو معظمهم الثناء عليه كان ذلك دليلا على أنه من أهل الجنة سواء كانت أفعاله تقتضي ذلك أم لا إذ العقوبة غير واجبة فإلهام الله الثناء عليه دليل انه يشاء المغفرة له (تخريجه) (جه) وقال البوصيري في زوائد ابن ماجه اسناده صحيح ورجاله ثقات وليس لزهير هذا عند ابن ماجه سوى هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب الستة اهـ وانا اقول ليس له في مسند الامام احمد ايضا سوى هذا الحديث (٣) (سنده) حدثنا بهز ثنا حماد ثنا ابو عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت الخ (غريبه) (٤) قال العلماء معناه هذه البشرى المعجلة له بالخير وهي دليل على رضاء الله تعالى عنه ومحبته له فيحببه الى الخلق ثم يوضع له القبول في الارض (تخريجه) (م د جه) (باب) (٥) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه الخ (غريبه) (٦) معناه أهلكته وهذه استعارة من قطع العنق الذي هو القتل لاشتراكهما في الهلاك لكن هلاك هذا الممدوح في دينه وقد يكون من جهة الدنيا لما يشتبه عليه من حاله بالاعجاب (٧) أي لا اقطع على عاقبة أحد ولا ضميره لأن ذلك مغيب عنا ولكن احسب واظن لوجود الظاهر المقتضي لذلك (٨) (سنده) حدثنا محبوب بن الحسن عن خالد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ان رجلا الخ (تخريجه) (ق د جه) (٩) (سنده) حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة اخبرنا علي بن الحكم

<<  <  ج: ص:  >  >>