(عن أنس بن مالك)(١) رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا هبت الريح عرف ذلك في وجهه (٢)(باب ما جاء فى الغيم والمطر والبرد وزمن الشتاء)(عن عائشة)(٣) رضى الله عنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى غيما إلا رأيت فى وجهه الهيج (٤) فاذا أمطرت سكن (وعنها من طريق ثان)(٥) قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رأى مخيلة (٦) تغير وجهه ودخل وخريج وأقبل وأدبر فاذا أمطرت سرى عنه فذكر ذلك له فقال ما أمنت أن يكون كما قال (فلما رأوه عارضا مستقبل أو ديتهم الى ريح فيها عذاب أليم)(وعنها أيضا)(٧) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئا من أفق من أفاق السماء ترك عمله وأن كان فى صلاته ثم يقول اللهم انى أعوذ بك من شر ما فيه، فان كشف الله حمد الله، وان مطرت قال اللهم صيبا نافعا (عن معاوية الليثى)(٨) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون الناس مجدبين (٩) فينزل الله تبارك وتعالى عليهم رزقا من رزقه (١٠) فيصبحون بمشركين، فقيل له وكيف ذاك يا رسول الله؟ فقال يقولون مطرنا بنوء كذا (١١)(عن أنس بن مالك)(١٢) قال مطرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فخرج فحسر ثوبه حتى أصابه المطر قال فقيل له يا رسول الله لم صنعت هذا قال لأنه حديث عهد ربه (قط)(وعنه أيضا)(١٣) قال مطرنا بردا وابو طلحة صائم فجعل يأكل منه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت هذه الريح لموت منافق فلما قدم المدينة فاذا منافق عظيم من المنافقين قد مات اهـ وفىه معجزة للنبى صلى الله عليه وسلم (١) (سنده) حدثنا ابراهيم بن اسحاق حدثنا الحارث بن عمير عن حميد الطويل عن انس بن مالك الخ (غريبه) (٢) الظاهران وجهه صلى الله عليه وسلم كان يتغير عند هبوب الريح خوفا من أن تكون ريح عذاب والله أعلم (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد ورجاله ثقات (باب) (٣) (سنده) حدثنا عبد الصمد قال ثنا عبيد الله بن عوذة الفريعى قال حدثنى عمرو بن عبد الرحمن ان أم هلال حدثته أنها سمعت عائشة تقول ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٤) أى الخوف والفزع (٥) (سنده) حدثنا عبد الرزاق انا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (٦) قال فى النهاية المخيلة موضع الخيل وهو الظن كالمظنة وهي السحابة الخليقة بالمطر ويجوز ان تكون مسماه بالمخيلة التي هي مصدر كالمحبسة من الحبس (تخريجه) (م فع ك) (٧) (وعنها أيضا) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب ما يقال عند نزول المطر وسماع الرعد الخ من كتاب الأذكار فى الجزء الرابع عشر صحيفة ٢٥٧ رقم ١٥٣ (٨) (سنده) حدثنا سليمان بن داود الطيالسى ثنا عمران يعنى القطان عن قتادة عن نصر بن عاصم الليثى عن معاوية الليثي الخ (غريبه) (٩) يعنى أصابهم القحط والجدب من عدم المطر (١٠) يعنى المطر (١١) تقدم الكلام على شرح هذه الجملة مستوفى فى باب اعتقاد أن المطر بيد الله الخ من أبواب الاستسقاء فى الجزء السادس صحيفة ٢٥٢ رقم ١٧٢٦ (تخريجه) (طل) وسنده جيد واخرج الجملة الأخيرة منه الشيخان وغيرهما، (١٢) (عن أنس بن مالك الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب ما يقول ويصنع إذا رأى المطر من أبواب الاستسقاء فى الجزء السادس صحيفة ٢٥٣ رقم ١٧٢٧: (١٢) (وعنه أيضا) هذا الأثر تقدم بسنده