تذكرت لما فرق الدهر بيننا ... فعزيت نفسي بالنبي محمد وقلت لها إن المنايا سبيلنا ... فمن لم يمت في يومه مات في غد كادت الجمادات تتصدع من الم مفارقته صلى الله عليه وسلم فكيف بقلوب المؤمنين، ولما فقده الجذع الذي كان يخطب عليه قبل اتخاذ المنبر حن إليه وصاح أهـ من المواهب (قلت) حديث حنين الجذع تقدم في باب الأذان للجمعة من كتاب الصلاة في الجزء السادس صفحة ٨٢ رقم ١٥٨٢ وسيأتي له ذكر أيضا في أبواب المعجزات في القسم الثالث من كتاب السيرة النبوية إن شاء الله تعالى والله الموفق (باب) (١) (سنده) حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني حسين بن عبد الله عن عكرمه عن ابن عباس الخ (غريبه) (٣) ويقال الضارح وهو الذي يعمل الضريح وهو القبر فعيل بمعنى مفعول من الضرح وهو الشق في الأرض (٣) أي يعمل اللحد وهو الشق الذي يعمل في جانب القبر لموضع الميت لأنه قد اميل عن وسط القبر إلى جانبه، يقال لحدت وألحدت (نه) (تخريجه) أورده الحافظ ابن كثير بتمامه في تاريخه وعزاه للإمام أحمد ثم قال انفرد به أحمد أهـ (قلت) وفي إسناده لحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس الهاشمي أبو عبد الله المدني قال في الخلاصة عن كريب