للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[بيان مدة عمره صلى الله عليه وسلم وما جاء في مخلفاته وميراثه]-

وستين (وعنه من طريق ثان) (١) قال انزل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين (عن عائشة) رضي ٥٥٩ الله عنها (٢) قالت قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة (عن جرير بن عبد الله) (٣) قال سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول وهو يخطب توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة، وتوفى عمر وهو ابن ثلاث وستين سنة قال معاوية وأنا اليوم ابن ثلاث وستين (٤) (باب ما جاء في مخلفاته صلى الله عليه وسلم وميراثه) ٥٦٠ (عن عائشة رضي الله عنها) (٥) قالت ما ترك رسول الله الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا شاة ٥٦١ ولا بعيرا ولا أوصى بشيء (حدثنا عبد الرحمن) (٦) عن سفيان واسحق يعني الأزرق قال قال ثنا سفيان عن أبي اسحق قال سمعت عمرو بن الحارث قال اسحق ابن المصطلق (٧) يقول


علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس الخ (تخريجه) (م مذ) (١) (وعنه من طريق ثان الخ) هذا الطريق تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب بدء الوحي في الجزء العشرين ص ٢٠٩ رقم ٣٥ وهو يخالف حديثه الساق (وفي الباب) عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قبض وهو ابن ستين سنة وتقدم في الباب المشار إليه، وفي الحديث الآتي عن عائشة قالت قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة وقد جمع الإمام النووي رحمه الله تعالى بين هذه الروايات المختلفة جمعا حسنا تقدم في الجزء العشرين في الباب المشار إليه ص ٢١٠ فارجع إليه (٢) (سنده) حدثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة قال عبد الله (يعني ابن الإمام أحمد) وسمعته أنا من عثمان قال حدثني طلحة بن يحيي الأنصاري عن يونس الأيلي عن الزهري عن عروة عن عائشة الخ (تخريجه) (ق. وغيرهما) (٣) (سنده) حدثنا روح ثنا شعبة قال حدثنا أبو اسحاق قال سمعت عامر بن سعد يقول سمعت جرير بن عبد الله يقول سمعت معاوية الخ (غريبه) (٤) ذكر الحافظ في الإصابة أن معاوية بن أبي سفيان ولد قبل البعثة بخمس سنين على أشهر الأقوال وقيل بسبع، وقيل بثلاث عشرة، ومات في رجل سنة ستين على الصحيح أهـ (قلت) فيستفاد من هذا أنه مات وهو ابن خمس وستين سنة أو أكثر والله أعلم (تخريجه) (م طل) قال الحافظ ابن كثير في تاريخه وقد روى الترمذي في كتاب الشمائل وأبو يعلي الموصلي والبيهقي من حديث قتادة عن الحسن البصري عن دغفل بن حنظلة الشيباني النسابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبض وهو ابن خمس وستين، ثم قال الترمذي دغفل لا يعرف له سماع عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان في زمانه رجلا، وقال البيهقي وهذا يواقف رواية عمار ومن تابعه عن ابن عباس، ورواية الجماعة عن ابن عباس في ثلاث وستين أصلح فهم أوثق وأكثر، وروايتهم توافق الرواية الصحيحة عن عروة عن عائشة (هو الحديث السابق) وإحدى الروايتين عن أنس، والرواية الصحيحة عن معاوية، وهي قول سعيد بن المسيب وعامر الشعبي وأبي جعفر محمد بن علي رضي الله عنهم أهـ قال الحافظ ابن كثير في تاريخه قلت وعبد الله بن عقبة والقاسم بن عبد الرحمن والحسن البصري وعلي بن الحسين وغير واحد والله أعلم (باب) (٥) (سنده) حدثنا أبو معاوية ثنا الأعمش وابن نمير عن الأعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة الخ (تخريجه) أورده الحافظ ابن كثير في تاريخه وعزاه للإمام أحمد ثم قال وهكذا رواه مسلم منفردا به عن البخاري، وأبو داود والنسائي وابن ماجه من طرق متعددة (٦) (حدثنا عبد الرحمن) الخ عبد الرحمن هو ابن مهدي شيخ الإمام أحمد (غريبه) (٧) اسحاق هو أحد الراويين

<<  <  ج: ص:  >  >>