(هجم السرور علي حتى أنه ... من فرط ما قد سرني أبكاني) (أيا عين قد صار البكا لك عادة ... تبكين في فرح وفي أحزان) ولو لم يكن في مناقب الأنصار إلا هذا الحديث لكفى (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم عل) ورجال أحمد رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وقد صرح بالسماع يعني فالحديث صحيح (٣) (حدثنا محمد بن جعفر الخ) (غريبه) (٤) يشك حجاج هل قال منهم أو من أنفسهم والمعنى واحد، والمراد به أنه متهم في الصلة والمعاونة والمدافعة عنهم، وفيه التحريض على الإلفة بين الأقارب، قال العلماء وبما يدل على أن الحديث ليس على عمومه أنه لو كان عاما جاز أن ينسب إلى خاله مثلا وكان معارضا للحديث الصحيح (من ادعى إلى غير أبيه فالجنة عليه حرام) إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة المصرحة الوعيد الشديد على ذلك (تخريجه) (ق نس مذ) (باب) (٥) (سنده) حدثنا حماد عن قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن عمرو بن خارجة الخ (غريبه) (٦) قال في القاموس جران البعير بالكسر مقدم عنقه من مذبحة إلى مهجره جمعه جرن ككتب (٧) بكسر الجيم