-[ما جاء في أنواع ملابسه صلى الله عليه وسلم وانه كان يرى عضلة ساقه من تحت ازاره اذا اءتزر]-
قال قال أبي لو شهدتنا ونحن مع نبينا صلى الله عليه وسلم إذا أصابتنا السماء حسبت أن ريحنا ريح الضأن انما لباسنا الصوف (عن أبى عمر مولى أسماء) قال أخرجت الينا أسماء جبة مزرورة بالديباج فقالت فى هذه كان يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم العدو (عن أبى هريرة) أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يرى عضلة ساقه من تحت ازاره اذا اتزر (عن أبى بردة) قال أخرجت الينا عائشة رضى الله عنها كساء ملبدا وازارا غليظا (وفى رواية مما صنع اليمن) فقالت قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذين (عن ابن عباس) أن النبى صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عصابة دسمة (عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه) ان النبى صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء (عن جابر بن عبد الله) أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة
ابن عبد الله بن قيس عن أبيه الخ (قلت) عبد الله بن قيس اسم أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه (غريبه) (١) يعنى المطر (٢) يعنى صوم الغنم فإذا أصابه المطر ظهرت له رائحة كريهة كرائحة الضأن وانما كانوا يلبسون الصوف مع كراهة ريحه لأنهم لم يجدوا غيره، ولانه لبس المتقشفين الذين ليس لهم حظ فى متاع الدنيا وزينتها (تخريجه) (مذ جه) وقال الترمذى حديث صحيح، ورواه الطبرانى بإسناد صحيح أيضا، وزاد فى آخره انما لباسنا الصوف وطعامنا الاسودان التمر والماء (٣) (عن أبى عمر ومولى أسماء الخ) هذا الحديث تقدم فى باب اباحة اليسير من الحرير كالعلم الخ من كتاب اللباس فى الجزء السابع عشر ص ٢٧٦ رقم ١٤٣ وانظر الحديث الذى قبله هناك رقم ٤٢ واقرأ شرحه تجد ما يسرك والله الموفق (٤) (سنده) حدّثنا يحيى بن أبى بكير حدثنا زهير بن محمد عن صالح مولى التوأمة عن أبى هريرة الخ (غريبه) (٥) معناه أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يسبل الإزار بل كان ازاره مرفوعا فوق عضلة ساقه، وقد ورد فى إسبال الإزار وعيد شديد، انظر باب النهى عن الشهرة والاسبال ووعيد من فعل ذلك من كتاب اللباس فى الجزء السابع عشر ص ٢٨٩ (تخريجه) اورده الهيثمى وقال رواه أحمد وفيه صالح بن نبهان مولى التوأمة وقد اختلط وبقية رجاله رجال الصحيح (٦) (عن أبى بردة الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب احتضاره صلى الله عليه وسلم ومعالجته سكرات الموت فى الجزء الحادى والعشرين ص ٢٤٨ رقم ٥٢٩ (٧) (سنده) حدّثنا وكيع حدثنا ابن سليمان بن الغسيل عن عكرمة عن ابن عباس الخ (قلت) ابن سليمان بن الغسيل المذكور فى السند هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصارى نسب إلى جده الأعلى حنظلة بن أبى عامر غسيل الملائكة يوم أحد لأنه استشهد وهو جنب وعبد الرحمن هذا ثقة أخرج له الشيخان ويعد فى التابعين لأنه رأى أنس بن مالك وسهل بن سعد ومات سنة ١٧٥ وقد جاوز المائة (غريبه) (٨) لعل هذه الخطبة كانت يوم فتح مكة لأنه دخلها وعليه عمامة سوداء كما يستفاد من حديث جابر الآتى بعد حديث (٩) العصابة العمامة (دسمة) بفتح الدال وكسر السين المهملة أى سوداء (تخريجه) الحديث صحيح ورجاله ثقات ولم أقف عليه لغير الامام أحمد من حديث ابن عباس (١٠) (سنده) حدّثنا وكيع ثنا مساور الوراق عن جعفر بن عمر بن حريث عن ابيه الخ (تخريجه) (م د نس جه) (١١) (عن جابر بن عبد الله الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه