-[مناقب علي وفاطمة وابنيهما وحديث الكساء وقوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الاية]-
فقال اللهم اليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي، قالت فقلت وأنا يا رسول الله، فقال وأنت (عن شهر ابن حوشب عن أم سلمة) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة ائتينى بزوجك وابنيك، فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا قال ثم وضع يده عليهم ثم قال اللهم ان هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد، قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي، وقال إنك على خير (عن شداد أبى عمار) قال دخلت على واثلة ابن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا فلما قاموا قال لى ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى، قال أتيت فاطمة رضى الله عنها أسألها عن على قالت توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه حسن وحسين رضى الله تعالى عنهم آخذ كلُّ واحد منهما بيده حتى دخل، فأتى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساءً، ثم تلا هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} وقال اللهم هؤلاء أهل بيتى وأهل بيتى أحق (وعن أنس بن مالك) رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة (رضى الله عنها) ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول الصلاة يا أهل البيت {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}(عن زيد بن أرقم) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انى تارك فيكم ثقلين أولهما
سليمان التيمي وعوف الاعرابى ضعفه الأزدى (قال الحافظ) سبقه إلى ذلك زكريا الساجى وذكره ابن حبان فى ثقات التابعين، وقال روى عن ابن عمر رضى الله عنهما (١) (سنده) حدّثنا عفان ثنا حماد بن سلمة قال ثنا على بن زيد عن شهر بن حوشسب عن أم سلمة الخ (غريبه) (٢) نسبة لفدك وهى مدينة بينها وبين مدينة النبى صلى الله عليه وسلم مرحلتان، وقيل ثلاث، وهى من أعمال خيبر، وهذا الكساء كانوا قد أصابوه من غزوة خيبر (تخريجه) (عل) ورواه الترمذى باختصار الصلاة وفى اسناده على بن زيد ابن جدعان ليس بالقوى، قرنه مسلم بآخر وله شواهد كثيرة تعضده والله أعلم (٣) (سنده) حدّثنا محمد بن مصعب قال ثنا الأوزاعى عن شداد أبى عمار الخ (غريبه) (٤) أى ذكروه بسوء كما يستفاد من رواية الطبرانى عن أبى عمار أيضا قال انى لجالس عند وائلة بن الأسقع إذ ذكرو عليا فشتموه، فلما قاموا قال اجلس أخبرك عن الذى شتموا، انى لجالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ جاء على وفاطمة وحسن وحسين فذكر نحوه (٥) أى أحق بالاكراه والتطهير، ورواه أيضا الحاكم فى المستدرك من وجه آخر وصححه وأقره الذهبى (تخريجه) أورده الهيثمى وقال رواه أحمد وأبو يعلى باختصار: وزاد اليك لا الى النار: والطبرانى وفيه محمد بن مصعب وهو ضعيف الحديث سيء الحفظ رجل صالح فى نفسه اه (قلت) جاء فى الخلاصة قال أحمد حديثه عن الأوزاعى مقارب (قلت) وهذا الحديث رواه عن الأوزاعى (٦) (سنده) حدّثنا أسود بن عامر ثنا حماد بن سلمة عن ابن زيد عن أنس بن مالك الخ (تخريجه) أورده الحافظ ابن كثير فى التفسير وعزاه للامام أحمد؛ ثم قال ورواه الترمذى عن عبد بن حميد عن عفان به وقال حسن غريب (قلت) ورواه أيضا الطيالسى فى مسنده (٧) (عن زيد بن ارقم الخ) هذا طرف من حديث