للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[(تابع للشرح) تتمة فى بعض فتاواها وخطبها وأنها كانت أعلم نساء زمانها]-

.....


نسائه غيري قال (الحافظ الهيثمى) هو فى الصحيح باختصار، رواه الطبرانى ورجال أحد أسانيد الطبرانى رجال الصحيح (وعن أم سلمة) أنها قالت يوم ماتت عائشة، اليوم مات أحب شخص كان فى الدنيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قالت استغفر الله ما خلا اباها، قال الهيثمى رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفهم (وعن عمرو بن الحارث بن المصطلق) قال بعث زياد إلى أزواج النبى صلى الله عليه وسلم بمال وفضّل عائشة فجعل الرسول يعتذر إلى أم سلمة، فقالت يعتذر الينا زياد فقد كان يفضّلها من كان أعظم علينا تفضيلا من زياد، رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الطبرانى فى الأوسط واسناده حسن (وعن مسروق) أنه قيل له هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال والذى نفسى بيده لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد يسألونها عن الفرائض رواه الطبرانى واسناده حسن (وعن عروة) قال ما رأيت امرأة أعلم بطب ولا بفقه ولا بشعر من عائشة رواه الطبرانى باسناد الذى قبله (وعن الزهرى) أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لو جمع علم نساء هذه الأمة فيهن ازواج النبى صلى الله عليه وسلم كان علم عائشة أكثر من علمهن، رواه الطبرانى مرسلا ورجاله ثقات (وعن معاوية) (وعن معاوية) قال والله ما رأيت خطيبا قط ابلغ ولا أفصح ولا أفطن من عائشة، رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح (وعن موسى بن طلحة) قال ما رأيت أحداً كان أفصح من عائشة: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح انتهى من مجمع الزوائد (وعن أبى موسى الأشعرى) قال ما اشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها من علما رواه الترمذى وصححه (تتسمة فى بعض فتاواها وخطبها رضى الله عنها) قال الامام أحمد رحمه الله حدثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن يزيد ابن خمير قال سمعت عبد الله بن ابى موسى قال أرسلنى مدرك أو ابن مدرك إلى عائشة أسألها عن أشياء فاتيتها فاذا هى تصلى الضحى، فقلت أقعد حتى تفرغ، فقالوا هيهات، فقلت لآذنها، كيف استأذن عليها؟ فقال قل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام على أمهات المؤمنين وأزواج النبى صلى الله عليه وسلم، السلام عليكم، قال فدخلت عليها فسألتها فقالت أخو عازب، نعم أهل البيت (فسألتهن عن الوصال) فقالت لما كان يوم أحد واصل النبى وأصحابه فسق عليهم، فلما رأو الهلال أخبرو النبى صلى الله عليه وسلم فقال لو زاد لزدت، فقيل له إنك تفعل ذاك أو شيئاً نحوه، قال أنى لست مثلكم، انى أبيت يطعمنى ربى ويسقينى (وسألتها عن الركعتين بعد العصر) فقالت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على الصدقة قالت فجاءته عند الظهر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر وشغل فى قسمته حتى صلى العصر، ثم صلاها، وقالت (عليكم بقيام الليل) فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه فان مرض قرأ وهو قاعد، وقد عرفت أن أحدكم يقول بحسبي أن أقيم ما كتب لى ما كتب لى وأنىّ له ذلك (وسألتها عن اليوم الذى يختلف فيه من رمضان) فقالت لئن أصوم يوماً من شعبان أحب إلى من أن أفطر يوما من رمضان، قال فخرجت فسألت ابن عمر وأبا هريرة فكل واحد منهما قال أزواج النبى صلى الله عليه وسلم أعلم بذلك منا (قال عبد الله) بن الامام احمد سمعت أبى يقول يزيد بن خمير صالح الحديث (يعنى المذكور فى سند هذا الحديث) ثم قال قال أبى (عبد الله بن أبى موسى) (يعنى المذكور فى السند بعد يزيد بن خمير) هو خطأ أخطأ فيه شعبة هو عبد الله بن أبى قيس أهـ (ثقلت) ولعائشة رضى الله عنها فتاوى كثيرة تقدمت فى هذا الجزء فى باب عباداته صلى الله عليه وسلم من أبواب الشمائل ولها خطب ايضا، منها خطبة ستأتى فى الجزء الثالث والعشرين ان شاء الله تعالى فى أبواب خلافة ابى بكر ومناقبه من كتاب الخلافة والإمارة، ذكرت فيها مناقب أبي بكر بأبلغ عبارة،

<<  <  ج: ص:  >  >>