للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[الثامنة من أزواجه صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين زينب بنت جحش بنت خزيمة وما جاء فى ام المؤمنين ميمونة]-

(باب التاسعة من أزواج النبى صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث خالة ابن عباس رضى الله عنهم) (عن ميمونة) (١) زوج النبى صلى الله عليه وسلم قالت تزوجنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن حلال بعدما رجعنا من مكة (عن أبى رافع) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة حلالا وبنى بها حلالا وكنت الرسول بينهما (وعنه أيضا) قال كنت فى بعث مرة فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فأتتنى بميمونة، فقلت يا نبى الله انى فى البعث، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الست تحب ما أحب؟ قلت بلى،


لها في مسند الإمام أحمد (وذكر الحافظ فى الاصابة) فقال زينب بنت خزيمة بن عبد الله بن عمر بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية أم المؤمنين زوج النبى صلى الله عليه وسلم، وكانت يقال لها أم المساكين لأنها كانت تطعمهم وتتصدق عليهم، وكانت تحت عبد الله بن جحش فاستشهد باحد، فتزوجها النبى صلى الله عليه وسلم وكانت اخت ميمونة بنت الحارث لآمها، وكان دخوله صلى الله عليه وسلم بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر، ثم لم تلبث عنده إلا شهرين أو ثلاثة وماتت (قال ابن اسحاق) زوّجه اياها قبيصة بن عمرو الهلالى وأصدقها أربعمائة درهم، وفى العيون اثنتى عشرة اوقية ونشا أى نصف أوقية، وقال ابن الكلبى خطبها صلى الله عليه وسلم إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها (وفى المواهب) وتوفيت فى ربيع الآخر سنة أربع ودفنت بالبقيع على الطريق، وفى العيون وصلى عليها صلى الله عليه وسلم ودفنها (وقال الواقدى) توفيت وهى ابنة ثلاثين سنة والله أعلم (ب) (١) (عن ميمونة الخ) هذا الحديث والحديثين بعده تقدمت بأسانيدها وشرحها وتريجها فى آخر باب حوادث السنة السابعة من الهجرة فى الجزء الحادى والعشرين ص ١٣٣، وتقدم أيضاً أحاديث أخرى بمعناها فى باب ما جاء فى نكاح المحرم وانكاحه من كتاب الحج فى الجزء الحادى عشر ص ٢٢٨ و ٢٢٩ فارجع اليها تجد ما يسرك: واقرأ أيضاً تتمة كر الحافظ بن كثير فى تاريخه ملخص عمرة القضاء وزواجه صلى الله عليه وسلم بميمونة فى الجزء الحادى والعشرين بحث آخر والله الموفق (ونزيد هنا ما ذكره الحافظ فى الاصابة) قال قال ابن سعد حدثنا محمد بن عمرو انبأنا ابن جريج عن أبى الزبير عن عكرمة أن ميمونة بنت الحارث وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم (وعن محمد بن عمر) عن موسى بن محمد بن عبد الرحمن عن ابيه عن عمرة قال قيل لها إن ميمونة وهبت نفسها؟ فقالت تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم على مهر خمسمائة درهم وولى نكاحه اياها العاس، أخرج ابن سعد بسند صحيح الى ابن عباس قال ثال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخوات مؤمنات ميمونة وأم الفضل واسماء (وجاء عند الطبرانى) عن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فال الأخوات يعنى ميمونة بنت الحارث وأم الفضل بنت الحارث وسلمى امرأة حمزة واسماء بنت عيس، أورده الهيثمى وقال رواه الطبرانى وفيه يعقوب بن محمد الزهرى وقد وثقة جماعة وضعفه آخرون، وبقية رجاله الصحيح أهـ (وقال ابن سعد) روينا عن كثير بن هشام حدنا جعفر بن برقان حدثنا يزيد بن الأصم قال تلقيت عائشة من مكة أنا وابن لطلحة من أختها وقد كنا وقفنا على حائط وقفنا على حائط من حيطان المدينة فأصبنا منه فبلغها ذلك، فأقبلت على ابن أختها تلومه ثم أقبلت علىّ فوعظتنى موعظة بليغة، ثم قالت اما علمت أن الله ساقك حتى جعلك فى بيت من بيوت نبيه، ذهبت والله ميمونة ورمى بحبلك على غاربك، أما انها كانت من اتقانا لله وأوصلنا للرحم (قال الحافظ) وهذا سند صحيح وتوفيت ميمونة بسرف فى الموضع الذي بنى بها فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>