للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة]-

قال لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة (عن البراء بن عازب) (١) قال كنا نتحدث أن عدة أصحاب طالوت يوم جالوت ثلاثمائة وبضعة عشر الذين جازوا معه النهر قال ولم يجاوز معه النهر إلا مؤمن (عن بلال العبسى) (٢) قال قال حذيفة ما أخبيه بعد أخبيه كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر ما يدفع عنهم ما يدفع عن أهل هذه الأخبية (٣) ولا يريد بهم قوم سوءًا إلا أتاهم ما يشغلهم عنهم (باب ما جاء فى مدة حياة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وأمور تاريخية تتعلق بهم وبغيرهم) (عن جابر) (٤) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بقليل أو بشهر ما من نفس منفوسة (٥) أو ما منكم من نفس اليوم منفوسة يأتى عليها مائة سنة وهى يومئذ حية (٦) (عن نعيم بن دجانة) أنه قال دخل أبو


في باب ما جاء فى بيعة الرضوان فى الجزء الحادى والعشرين ص ١٠٨ رقم ٣١٧ (سنده) (١) (عن البراء بن عازب الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب عدد من جاوز النهر مع طالوت فى الجزء العشرين ص ١١٥ رقم ٧٠ (٢) (سنده) حدّثنا محمد بن عبيد ثنا يوسف يعنى ابن صهيب عن موسى بن أبى المختار عن بلال العبسى الخ (وله طريق ثانية عند الامام أحمد) قال حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير ثنا شعبة بن اوس عن بلال العبسى عن حذيفة (يعنى ابن اليمان) قال ما أخيبه بعد أخيبه كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر يدفع عنها من المكروه أكثر من أخيبه وضعت فى هذه البقعة وقال انكم اليوم معشر العرب لتأتون أمورا إنها لفى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم النفاق على وجهه (غريبه) (٣) الأخيبة جمع خباء وهو أحد بيوت العرب من وبر أو صوف ولا يكون من شعر ويكون على عمودين أو ثلاثة (نه) ولعل المراد أهل هذه الأخيبة هكذا فى هذا الطريق (ما يدفع عنهم ما يدفع عن أهل هذه الأخيبة) وجاء فى الطريق الثانية بلفظ (كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر يدفع عنها من المكروه أكثر من أخيبة وضعت فى هذه البقعة) فقوله فى الطريق الثانية (لأكثر) اى الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من الذين تخلفوا وقوله (يدفع الله عنها من المكروه) أى يدفع عن الأخيبة التى كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المكروه اكثر من الأخيبة التى وضعت فى هذه البقعة يشير إلى مكان تخلف فيه المنافقون ومن وافقهم ولذلك قال حذيفة انكم اليوم معشر العرب لتأتون أمورا انها لفى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم النفاق على وجهه (تخريجه) لم اقف عليه لغير الامام احمد وسنده جيد وفيه مدح لمن حضر بدرا مع النبى صلى الله عليه وسلم وذم لمن تخلف عنه والله أعلم (باب) (٤) (سنده) حدّثنا محمد بن ابى عدى عن سليمان يعنى التيمى عن ابى نضرة عن جابر (يعنى ابن عبد الله) الخ (غريبه) (٥) أى مولودة وفيه احتراز من الملائكة (٦) قال ابن بطال انما اراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذه المدة تخترم الجيل الذى هم فيه فوعظهم بقصر اعمارهم واعلمهم ان اعمارهم ليست كأعمار من تقدمهم من الامم ليجتهدوا فى العبادة (وقال النووى) ما معناه قل عمره قبل ذلك ام لا وليس فيه نفى حياة أحد يولد بعد تلك الليلة مائة سنة والله اعلم (تخريجه) (م وغيره)

<<  <  ج: ص:  >  >>