مسعود عقبة بن عمرو الأنصارى (١) على على بن أبى طالب فقال له (٢) أنت الذى تقول لا ياتى على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف (٣) انما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ياتى على الناس مائة سنة وعلى الارض عين تطرف ممن هو حى اليوم (٤) والله ان رجاء هذه الامة (٥) بعد مائة عام (عن عبد الله ابن عمر)(٦) قال صلى النبى صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء فى آخر حياته فلما قام قال ارأيتكم (٧) ليلتكم هذه فان رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد قال عبد الله فوهل (٨) الناس فى مقالة النبى صلى الله عليه وسلم تلك الى ما يجدثون من هذه الأحاديث عن مائة سنة فانما قال النبى صلى الله عليه وسلم لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد يريد أنه ينخرم (٩) ذلك القرن (حدثنا حسن)(١٠) ثنا ابن لهيعة ثنا زهرة ابو عقيل القرشى أن جده عبد الله بن هشام احتلم فى زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ونكح النساء (١١)(عن الزهرى)(١٢) حدّثنى محمد بن ليبد (١٣) أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقل مجة مجها النبى صلى الله عليه وسلم (وفى لفظ فى وجهه) من دلو كانت
(١) (سنده) حدّثنا محمد بن سابق حدثنا ابراهيم بن ظهمان عن منصور عن المنهال بن عمرو بن نعيم ابن دجانة الخ (غريبه) (٢) اى قال على رضى الله عنه لأبى مسعود انت الذى تقول الخ (٣ اى تتحرك (٤) احترز به عمن يولد بعد تلك الليلة فانه لو عاش اكثر من مائة سنة لا ينافى الحديث (٥) جاء من طريق أخرى لعبد الله بن الامام أحمد من حديث على أيضاً (وانما رخاء هذه وفرجها بعد المائة) يريد والله أعلم كثرة الفتوح والغنائم (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام أحمد من حديث على وسندع صحيح ورجاله ثقات (٦) (سنده) حدّثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهرى حدثنا سالم بن عبد الله بن عمر وأبو بكر بن أبى حتمة ان عبد الله بن عمر قال صلى النبى صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٧) قال فى النهاية رأيت ورأيتكم وأرأيتكما، وهى كلمة تقولها العرب عند الاستخيار بمعنى أخبرنى وأخبرنى وأخبرونى وتاؤها مفتوحة أبداً (وقال الحافظ) هو بفتح التاء المثناة لأنها ضمير المخاطب والكاف ضمير ثان لا محل لها من الاعراب والهمزة الأولى للاستفهام والرؤية بمعنى العلم او البصر والمعنى اعلمتهم أو أبصرتم ليلتكم وهى منصوبة على المفعولية والجواب محذوف تقديره نعم قال فاضبوطها (٨) بفتح الهاء أى غلطوا يقال وهل من باب ضرب أى غلط وذهب وهمه إلى خلاف الصواب (٩) أى ينقطع وينقضى (تخريجه) (ق، وغيرهما) (وفى الباب) عن أبى سعيد قال لما رجع النبى صلى الله عليه وسلم من تبوك سألوه عن الساعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تأتى مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم رواه مسلم (سنده) (١٠) حدّثنا حسن الخ (غريبه) (١١) المقصود من هذا الاثر أن عبد الله بن هشام ادرك النبىصلى الله عليه وسلم واحتلم فى زمنه ونكح النساء (تخريجه) لمأقف عليه لغير الامام أحمد وسنده جيد وجاء عند أبى داود عن عبد الله بن هشام وكان قد أدرك النبى صلى الله عليه وسلم وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله بايعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صغير فمسح رأسه ودعا له بالبركة (خ د) (١٢) (سنده) حدّثنا عبد الرازق ثنا معمر عن الزهرى الخ (غريبه) (١٣) ترجم له الامام أحمد بمحمود بن لبيد