في دارهم (عن السائب بن يزيد)(١) قال حج بى أبى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع وأنا ابن سبع سنين (عن سهل بن سعد الساعدى)(٢) أنه شهد النبى فى المتلاعنين فتلاعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنا ابن خمس عشرة سنة (عن أبى سعيد الخدرى)(٣) عن النبى صلى الله عليه وسلم يتوضأ إذا جامع وإذا أراد أن يرجع قال سفيان أبو سعيد ادرك الحرة (حدثنا قرَّان)(٤) بن تمام عن ابن أبى ذئب عن مخلد بن خفاف عن عروة عن عائشة رضى الله عنها قالت قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الغلة بالضمان قال عبد الله قال أبى سمعت من قران بن تمام فى سنة احدى وثمانين ومائة، وكان ابن المبارك باقيا وفيها مات ابن المبارك (عن شرحبيل بن مسلم الخولانى (٥) قال رأيت سبعة نفر خمسة قد صحبوا النبى صلى الله عليه وسلم واثنين قد اكلا الدم فى الجاهلية (٦) ولم يصحبا النبى صلى الله عليه وسلم فاما اللذان لم يصحبا النبى صلى الله عليه وسلم فأبو عقبة الخولانى وأبو صالح الأنماري (٧)
أو محمود بن ربيع وذكر خذيمة أن محمود بن الربيع هو محمود بن لبيد وأنه محمود بن الربيع بن لبيد نست لجده وجاء هذا الحديث عند البخارى وابن ماجه باسم محمود بن الربيع وهذا يثبت أن محمود ابن الربيع له صحبة (تخريجه) (خ جه) (١) (سنده) حدّثنا قتيبة بن سعيد ثنا حاتم بن اسماعيل عن محمد يعنى ابن يوسف عن السائب بن يزيد الخ (تخريجه) (خ مذ) وفيه دلالة على أن السائب بن يزيد من الصحابة (٢) (عن سهل بن سعد الساعدى) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب تحديد الزمان والمكان الذى حصل فيه اللعان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجزء السابع عشر ص ٣٤ رقم ٦٣ (٣) (عن ابى سعيد الخدرى الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى الفصل الثانى من باب ما يفعل الجنب إذا أراد النوم الخ فى الجزء الثانى ص ١٤٢ رقم ٤٨٠ (٤) (حدثنا قران) الخ هذا الحديث تقدم من طريق آخر عن عائشة أيضا وتقدم شرح قوله صلى الله عليه وسلم الغلة بالضمان هناك وتقدم تخريجه هناك أيضا وهو حديث صححه الحاكم والترمذى وغيرهما (٥) (سنده) حدّثنا أبو المغيرة قال ثنا ابن عباش قال حدّثنى شرحبيل بن مسلم الخولانى الخ (غريبه) (٦) يعنى الدم المسفوح الذى حرمه الله تعالى بقوله (حرمت عليكم الميتة والدم الآية) وذلك أنهم كانوا فى الجاهلية يجمعون الدم المسفوح ويشربونه وما أحسن ما أنشد الأعشى فى قصيدته التى ذكرها ابن اسحاق (واياك والميتان لا تقربنها * ولا تأخذن عظما حديداً فتفصدا) أى لا تفعل فعل الجاهلية وذلك أن أحدهم كان إذا جاع يأخذ شيئاً محدداً من عظم ونحوه فيفصد به بعيره أو حيوانا من أى صنف كان فيجمع ما يخرج منه من الدم فيشربه لهذا حرم الله الدم على هذه الأمة ثم قال الأعشى (وذا النصب المنصوب لا تأتينه * ولا تعبد الأوثان والله فاعبدا) (٧) اختلف العلماء فى صحبة أبى عبة فبعضهم قال ليست له صحية وبعضهم قال ان له صحبة وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم ولذلك ذكره الحافظ فى الاصابة فى القسم الأول أما أبو فالح فلا صحبة له ولذلك ذكره الحافظ فى القسم الثالث من الاصابة والله أعلم (تخريجه) لم أقف على هذا الأثر لغير الامام أحمد وأورده الحافظ فى الاصابة فى ترجمة أبى فالح وعزاه للامام أحمد فقط