للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال لا، قبض الله أرواحنا وقد ردها إلينا وقد صلينا.

(٣) باب تأخير الصلاة لعذر الاشتغال بحرب الكفار ونسخ ذلك بصلاة الخوف والترتيب فى قضاء الفوائت والأذان والإقامة للأولى والإقامة فقط لكل فائتة بعدها.

(٢١٦) عن عبد الرحمن بن أبى سعيد عن أبيه (أبى سعيد الخدرىِّ) رضى الله عنه قال حبسنا يوم الخندق عن الصلاة حتى كان بعد المغرب هويًّا وذلك قبل أن ينزل فى القتال ما نزل (وفى رواية) وذلك قبل أن ينزل فى القتال ما نزل (وفى رواية) وذلك قبل أن ينزل صلاة الخوف (فرجالا أو ركبانًا) فلما كفينا القتال وذلك قوله (وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويًّا عزيزًا) أمر النبى صلى الله عليه وسلم بلالًا فأقام الظهر فصلاها كما يصليها في وقتها، ثم أقام العصر فصلاها كما يصليها في وقتها، ثم أقام المغرب فصلاها كما يصليها في وقتها.

(٢١٧) عن أبى عبيدة بن عبد الله عن أبيه (عبد الله بن مسعود) رضى الله عنه أن المشركين شغلوا النبى صلى الله عليه وسلم يوم الخندق عن أربع صلوات حتى ذهب من الليل ما شاء الله، قال فأمر بلالًا فأذن، ثم أقام فصلى الظهر


ورواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد ثقات "الأحكام" أحاديث الباب تدل على وجوب قضاء الفائتة واستحباب الجماعة فيها والأذان والإقامة لها، والظاهر أن قصة نومهم في الوادي كانت غير مرة ورجحه النووي، وتقدم الكلام على فقه أحاديث الباب في الباب السابق.
(٢١٦) عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري "سنده" حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى ثنا ابن أبي ذئب سعيد بن أبي سعيد عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه قال حبسنا ألخ "غريبه". (١) الهوى بفتح الهاء وكسر الواو وبياء مشددة السقوط والمراد هنا بعد دخول طائفة من الليل "تخريجه" (نس. فع. خز. حب) ورجال إسناده رجال الصحيح وصححه ابن السكن.
(٢١٧) عن أبي عبيدة "سنده" حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم أنبأنا أبو الزبير عن نافع بن جبير عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه أن المشركين الخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>