للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[قول النبى صلى الله عليه وسلم أسامة أحب الناس الى الخ]-

(عن الجارود بن أبى سبرة) (١) عن أبى بن كعب رضى الله عنه أن رسول الله صلى بالناس فترك آية (٢) فقال أيكم أخذ على شيئًا من قراءتى فقال أبى أنا يا رسول الله، تركت آية كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علمت ان كان أحد أخذها على فانك أنت هو (٣) (عن عبد الله بن رباح) (٤) عن أبى كعب أن النبى صلى الله عليه وسلم سأله أى آية فى كتاب الله أعظم قال الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال ابنى آية الكرسى قال ليهنك العلم أبا المنذر والذى نفسى بيده ان لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش (باب ما جاء فى فضل أسامة بن زيد رضى الله عنهما) (حدثنا يحيى بن آدم) (٥) ثنا زهير عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر أسامة بلغه أن الناس يعيبون أسامة ويطعنون فى إمارته فقام كما حدّثنى سالم فقال انكم تعيبون أسامة وتطعنون فى إمارته وقد فعلتم ذلك فى أبيه من قبل وان كان لخليقا للامارة وان كان لأحب الناس كلهم الى وأن ابنه هذا بعده من أحب الناس الى فاستوصوا به خيرًا فانه من خياركم (عن ابن عمر رضى الله عنهما) (٦) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أسامة احب الناس الى ما حاشا فاطمة ولا غيرها (٧)


قارئه (تخريجه) (ك ص) وابن عساكر وصححه الحاكم وأقره الذهبى (١) (سنده) حدّقنا عبد الرحمن بن مهدى وأبو سلمة الخواعى قالا ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن الجارود بن أبى سبرة عن أبى بن كعب قال الخزاعى فى حديثه قال أبى بن كعب وحدقنا عبد الله بن أحمد حدثناه ابراهيم بن الحجاج ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن الجارود بن أبى شبرة عن ابى بن كعب الخ (غريبه) (٢) اى سهوا ثم نذكر بعد فقال أيكم أخذ على شيئاً من قراءتى يعنى من منكم تفطن لتركى الآية (٣) انما قال ذلك صلى الله عليه وسلم لأنه يعلم أن أبيا كان متقنا للقراءة حافظا لكتاب الله عز وجل (تخريجه) لم أقف عليه بهذا اللفظ لغير الامام أحمد ورواه الامام أحمد باستادين وكلاهما صحيح ويؤيده حديث عبد الرحمن ابن ابزى أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى فى الفجر فترك آية فلما صلى افى القوم ابى بن كعب قال أبى يا رسول الله نسخت آية كذا أو نسيتها؟ قال نسيتها وتقدم هذا الحديث فى الجزء الثالث فى باب حكم ما يطرء على الامام فى القراءة وبحكم الفتح عليه ص ٢٣٨ رقم ٦٠٢ (عن عبد الله بن رباح الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى الجزء الثانى عشر ص ٩٣ رقم ١٩٨ فارجع اليه وهو حديث صحيح أخرجه (م دك ش) وغيرهم (باب) (٥) (حدثنا يحى بن آدم الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب ما جاء فى تجهيز جيش إلى الشام بإمارة أسامة بن زيد فى الجزء الحادى والعشرين ص ٢٢١ رقم ٤٧٣ وله طريق ثانية عند الامام أحمد مثل هذه وزاد بعد قولهفانه من خياركم قال سالم ما سمعت عبد الله يحدث هذا الحديث قط إلا قال ما حاشا فاطمة اى ما استثنى فاطمة فما نافية وسيأتى الكلام على ذلك فى شرح الحديث التالى (٦) (سنده) حدّثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر الخ (غريبه) (٧) قال ابن هشام فى المغنى حاشا على

<<  <  ج: ص:  >  >>