للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في فضل أسيد بن ضير رضى الله عنه]-

هو السلمي من عزة الى ربيعة يعنى أبا تميمة السلمى (عن الشعبى) (١) قال قالت عائشة لا ينبغى لأحد أن يبغض أسامة بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان يحب الله عز وجل ورسوله فليحب أسامة (وعن عاشة) (٢) رضى الله عنها أن أسامة بن زيد رضى الله عنهما عثر باسكفة (٣) أو عتبة الباب فشجع فى جبهته (وفى رواية فدمى) فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم أميطى عنه أو نحى عنه الاذى (٤) قالت فتقذرته قالت فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمصه (٥) ثم يمجه وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لو كان أسامة جارية لسكوته وحليته حتى أنفقه (٦) (باب ما جاء فى فضل أسيد بن حضير رضى الله عنه) (عن أنس) (٧) أن أسيد بن حضير ورجلا آخر (٨) من الأنصار تحدثا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فى حاجة لهما حتى ذهب من الليل ساعة وليلة شديدة الظلمة ثم خرجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقلبان (٩) وبيد كل واحد منهما عصيه فأضاءت أحدهما لهما حتى مشيا فى ضوئها حتى إذا فترق بهما الطريق أضاءت للآخر


ظريف بن مجالد الهيجمى بضم الهاء وفتح الجيم أبو تميمة البصرى عن أبى هريرة وأبى موسى وابن عمر وأبى عثمان الهندى وعنه بكر المزنى وقتادة وسليمان التيمى وخالد الحذاء وثقه ابن معين قال عمرو بن على مات سنة خمس وتسعين أهـ قلت جاء فى آخر هذا الحديث قال عبد الله بن الامام أحمد قال أبى قال على بن المدينى هو السلمى من عنزة إلى ربيعة يعنى أبا تميمة السلمى (خ س عل) (١) (سنده) حدّثنا حسبن بن على عن زائدة عن مغيرة عن الشعبى الخ (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام أحمد وسنده صحيح وأورده الهيثمى وقال رواه احمد ورجاله رجال الصحيح أهـ (قلت) وجاء عند مسلم من حديث فاطمة بنت قيس مرفوعا بلفظ (من احبنى فليحب اسامة) (٢) (سنده) حدّثنا حجاج قال أنا شريك عن العباس بن ذريح عن البهى عن عائشة الخ (غريبه) (٣) قال فى المصباح اسكفه الباب بضم الهمزة عتبته العليا. وقد تستعمل فى السفلى واقتصر فى التهذيب ومختصر العين عليها فقال الأسكفة عتبة الباب التى يوطأ عليها والجمع اسكفات أهـ (قلت) والمراد هنا عتبة الباب التى يوطأ عليها (وأو) للشك من الراوى يشك هل قال اسكفة الباب أو عتبة الباب والمعنى واحد (٤) يعنى الدم الذى سال من الجرح (٥) أى بفمه الشريف ثم يمجه حتى لم يبق من أثر الدم شئ وهذا من تواضعه وكرم أخلاقه صلى الله عليه وسلم (٦) أى حتى يرغب الناس خطبته والزواج به لأن أسامة كان أسود لا يرغب فيه إذ كان جارية إلا بالكسوة الجميلة والحلية العظيمة ويؤيد ذلك التفسير ما رواه أبو يعلى وابن عساكر عن عائشة قالت أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغسل وجه أسامة بن زيد وهو صبى وما ولدت ولا أعرف كيف يغسل الصبيان فأخذته فغسلته غسلا ليس بذلك، فأخذه فجعل يغسل وجهه ويقول لقد أحسن بنا إذ لم تكن جارية ولو كنت جارية لحليتك وأعطيتك (تخريجه) (ش) وابن سعد وفى إسناده البهى لم أقف له على ترجمة وبقية رجاله ثقات (٧) (سنده) حدّثنا عبد الرازق أنا معمر عن ثابت عن أنس (يعنى ابن مالك) الخ (غريبه) (٨) هو عباد بن بشر كما صرح بذلك فى الطريق الثانية (٩) أي يرجعان إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>