(١٤٢) (سنده) (٢) حدّثنا عبد الرازق أنا معمر عن الزهرى أخبرنى عبد الله بن عامر بن ربيعة عن حارثة بن النعمان قال الخ (غريبه) (٣) المقاعد بفتح الميم والقاف موضع بالمدينة بقرب المسجد كما قال القسطلانى والنووى ولم يعرف حارثة أنه جبريل إلا بعد أن أخبره النبى صلى الله عليه وسلم بذلك فيما بعد كما يدل عليه السياق (٤) أجزت أى تركت جلوسهما وانصرفت وهذا من حسن الادب لئلا يتسمع إلى كلامهما ولعلهما يكرهان ذلك (تخريجه) قال الهيثمى روا أحمد والطبرانى ورجاله رجال الصحيح أهـ وعزاه الحافظ فى الاصابة إلى أحمد والطبرانى أيضا وقال إسناده صحيح ولم يذكر فيه جملة (وانصرف النبى صلى الله عليه وسلم). (١٤٣) (باب) (٥) (سنده) حدّثنا سفيان عن عمرو وقال أخبرنى حسن بن محمد بن على اخبرنى عبيد الله بن أبى رافع -وقال مرة أن عبيد بن أبى رافع أخره- أنه سمع عليا رضى الله عنه يقول الخ وسفيان فى السند هو ابن عبيبة. وعمرو هو ابن دينار وحسن أبوه محمد بن الحنفية وجده هو على كرم الله وجهه ووقع الاصل (حسين) بزيادة ياء تحتية بعد السين المهملة وهو خطأ من النساخ كما يعلم بمراجعة الصحيحين والخلاصة والتقريب وصوابه بحذف الياء، والفاعل فى (وقال مرة) ضمير يعود إلى الحسن. وعبد الله بن أبى رافع هو كاتب على كرم الله وجهه (غريبه) (٦)، روضة