(١٤٧) (باب) (٢) (سنده) حدّثنا زيد بن الحباب أنا اسرائيل أخبرنى ميسرة ابن حبيب المنهال عن زر بن حبيش عن حذيفة قال الخ (٣) قوله وزاد فى رواية (سندها وسياقها) حدثنا حسين بن محمد حدثنا اسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش ع ٧ ن حذيفة قال: سألتنى أمى منذ متى عهدك بالنبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال فقلت لها منذ كذا وكذا قال فنالت منى وسبتنى قال فقلت لها دعينى فإنى آتى النبى صلى الله عليه وسلم فأصلى معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لى ولك قال فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى النبى صلى الله عليه وسلم العشاء ثم انفتل فتبعته فعرض له عارض فناجاه ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتى فقال من هذا فقلت حذيفة قال مالك فحدثته بالأمر فقال غفر الله لك ولأمك ثم قال أما رأيت العارض الذى عرض لى قبيل قال قلت بلى قال فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة فاستأذن ربه أن يسلم على ويبشرنى أن الحين والحسين سيد شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة رضى الله عنهم (تخريجه) أورده الترمذى فى مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من جامعه تاما كالرواية الثانية قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن واسحق بن منصور قالا أخبرنا محمد بن يوسف عن اسرائيل به وقال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث اسرائيل أهـ واسرائيل هذا هو ابن يونس ابن ابى أسحق السبيعى الهمدانى أبو يوسف الكوفى من رواة السنة قال أحمد ثقة ثبت وقال أبو حاتم صدوق من أتقن أصحاب أبى أسحق كذا فى الخلاصة وقال فى التقريب ثقة تكلم فيه بلا حجة.