(١٥٣) (باب) (١) (سنده) حدّثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم ثنا ذيال بن عبيد بن حنظلة قال سمعت حنظلة بن حذيم جدى أن جده حنيفة قال لحذيم اجمع لى بنى فانى أريد أن أوصى الحديث وفيه. فدنا إبى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال إن لى بنين الخ وحذيم أوله حاء مهملة مكسورة ثم ذال معجمة ساكنة ثم باء تحتية مفتوحة (غريبة) (٢) ذكر الحافظ فى الاصابة هذا الحديث بطوله عن الامام أحمد فى ترجمة حنظلة وزاد فيه بعد قوله (فيمسحه عليه) هذه الجملة. (ثم يمسح موضع الورم) والظاهر أنها ساقطة من النساخ وبناء على ذلك يكون قوله (فيمسحه عليه) تفسيراً لقوله (ويقول على موضع كيف رسول الله صلى الله عليه وسلم). (تخريجه) رواه أحمد فى حديث طويل سبق بتمامه فى كتاب الوصايا ورجاله ثقات ورواه الطبرانى فى الاوسط والكبير بنحوه أفاد الهيثمى. راجع الحديث بطوله وشرحه وتمام تخريجه فى الجزء الخامس عشر من الفتح الربانى وشرحه ص ١٨٦ وما بعدها فى باب جواز تبرعات المريض من الثلث الخ. (١٥٤) (باب) (٣) (سنده) ثنا على بن عياش ثنا الوليد بن مسلم حدثنى وحشى بن حرب بن وحشى بن حرب عن أبيه عن حده وحشى بن حرب أن أبا بكر ألخ. (تخريجه) أورده الهيثمى وقال رواه أحمد والطبرانى بنحوه ورجالهما ثقات أهـ.