(١٥٦) (٢) (سنده) ثنا مكى ثنا هاشم بن هاشم عن أسحق بن الحارث بن عبد الله بن كنانة عن أبى هريرة قال ألخ (غريبه) (٣) الثنية فى الجبل (بفتح المثلثلة وكسر النون وتشديد المثنأة التحتية) كالعقبة فيه وقيل هى الطريق العالى فيه وقيل أعلى المسيل فى رأسه و (ثنية لفت) بين مكة والمدينة من إضافة المسمى إلى الاسم ولامها مفتوحة والفاء ساكنة أو مفتوحة ومنهم من كسر اللام مع السكون أهـ من النهاية بتصرف (تخريجه) رواة أحمد فى هذا الحديث ثقات غير أنه قد حصل قلب فى نسب أسحق وصوابه كما فى التقريب والخلاصة (أسحق بن عبد الله بن الحارث بن كمامة) وينسب إلى جده (الحارث بن كنانة) وقد رواه الترمذى فى المناقب عن أبى هريرة من طريق آخر رجاله ثقات بأتم من هذا حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبى هريرة قال نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فجعل الناس يمرون فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا يا أبا هريرة فأقول فلان فيقول نعم عبد الله هذا ويقول من هذا فأقول فلان فيقول بئس عبد الله هذا حتى مر خالد بن الوليد فقال من هذا فقلت هذا خالد بن الوليد فقال نعم عبد الله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله قال أبو عيسى حديث حسن غريب ولا نعرف لزيد سماعاً من أبى هريرة أهـ. (١٥٧) (غريبه) (٤) المراد بالغ قال فى المصباح حلم الصبى وأحتلم أدرك وبلغ مبلغ الرجال فهو حالم ومحتلم