(٢٠٩) (باب) سلمة بن عمرو بن الاكوع الاسلمى كان من الرماة الشجعان ويسبق الفرس فى العد وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت عند الشجرة ثلاث مرات أول الناس وأوسطهم وآخرهم نزل المدينة ثم تحول إلى الربذة بعد مقتل عثمان وتوفى سنة أربع وسبعين على الصحيح (١) قوله فاذهب فى أثرهم أى أفأذهب فى أثرهم مع طائفة من المجاهدين حتى اثخنهم قتلا وجرحا ولفظ مسلم فى بعض رواياته (قلت يا رسول الله خلنى فانتخب من القوم مائة رجل فاتبع القوم فلا يبقى منهم مخبر إلا قتلته) اهـ (٢) قوله ملكت فاسجح السجاحة السهولة ومعناه قدرت عليهم فارفق بهم ولا تأخذهم بالشدة فقد كفاهم ما حصل من النكاية فيهم (٣) (يقرون) بضم أوله وسكون ثانيه وفتح الراء وسكون الواو من القرى وهى الضيافة والمراد أنهم فاتوا ووصلوا إلى قومهم ونزلوا عليهم فهم الآن يذبحون لهم ويطعمونهم (تخريجه) هذا الحديث رواه الشيخان وغيرهما فى باب غزوة ذات قرد بفتح القاف والراء قال للبخارى وهى الغزوة التى أغاروا فيها على لقاح النبى صلى الله عليه وسلم قبل خيبر بثلاث اهـ وقد تقدم هذا الحديث مشروحا مخرجا فى الجزء الحادى والعشرين فى أبواب حوادث السنة السابعة ص ١١٢، ١١٣ (٢١٠) (٤) (سنده) حدّثنا مكى قال ثنا يزيد بن أبى عبيد قال رأيت الخ ويزيد بن أبى عبيد هو مولى سلمة بن الاكوع رضى الله عنه (غريبه) (٥) هى كنية سلمة بن الاكوع (٦) أى نلتها يوم خيبر ورواية البخارى أصابتها يوم خيبر أى أصابة ركبته فى هذا اليوم وفى رواية له أصابتنا (٧) فاعل