(٢١١) (٢) (سنده) حدّثنا حماد بن مسعده عن يزيد يعنى ابن أبى عبيد عن سلمة قال: جاءنى عمى عامر ... الحديث (غريبه) (٣) أبغنى بهمزة قطع مفتوحة أو بهمزه وصل مكسوره والمراد أعطنى سلاحك وكان ذلك فى غزوة الحديبية (٤) أشار به النبى صلى الله عليه وسلم إلى أن سلمة آثر عمه على نفسه فأعطاه سلاحه وهو محتاج إليه وفيه مدح لسلمة لاندراجه تحت قوله تعالى {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) (٥) بفتح الميم جمع مجن بكسرها (تخريجه) رواه مسلم ضمن حديث طويل فى باب غزوة ذى قرد وغيرها من طريق عكرمة ابن عمار كتاب أياس بن سلمة حدثنى أبى بلفظ: (ثم قال لى يا سلمة: أين حجفتك أو درقتك التى أعطيتك قال قلت يا رسول الله لقينى عمى عامر عزلا فأعطيته اياها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: انك كالذى قال الأول اللهم أبغنى حبيبا هو أحب إلى من نفسى) وقد أفادت رواية مسلم أن السلاح الذى أعطاه سلمة لعمه كان قد أخذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أفادت رواية أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى سلمة سلاحا للمرة الثانية فمن مجموع الروايتين يتبين أنه صلى الله عليه وسلم أعطى سلمة سلاحا مرتين والحجفة والدرقة بتحريك الأول والثانى فيهما نوعان من التروس. وقوله (إنك كالذى قال الأول) أى كالذى قال فى الزمان الأول فالأول منصوب على الظرفية. (٢١٢) (تخريجه) رواه البخارى حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا حماد بن مسعدة به فى باب بعث النبى صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحرقات (بضم أوله وثانيه) من جهينة. (٢١٣) (٦) (سنده) حدّثنا يحيى بن غيلان قال ثنا المفضل بن فضالة قال حدثنى يحيى بن أيوب عن بكر بن عبد الله عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع عن سلمه بن الاكوع قال الخ (٧) قوله