بين المرء ونفسه فيقول له أذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر من قبل حتى يظل الرجل إن (١) يدري كيف يصلي (وعنه من طريق ثان)(٢) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا سمع الشيطان المنادي ينادي بالصلاة ولي وله ضراط حتى لا يسمع الصوت فإذا فرغ رجع فوسوس فإذا أخذ في الإقامة فعل مثل ذلك.
(٢٤٠) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أذن المؤذن هرب الشيطان حتى يكون بالروحاء وهي من المدينة ثلاثون ميلا
(٢٤١) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة
بذنبه إذا حركه فضرب به فخذيه وأما بالضم فمن السلوك والمرور أي يدنو منه فيمر بينه وبين قلبه فيشغله عما هو فيه وبهذا فسره الشارحون للموطأ وبالاول فسره الخليل قاله النووي م (١) ان بمعنى ما كما في رواية عند مسلم قال النووي رحمه الله هذا هو المشهور في قوله ان يدري انه بكسر همزة ان قال القاضي عياض وروي بفتحها قال وهي رواية ابن عبد البر وادعى انها رواية اكثرهم وكذا ضبطه الاصيلي في كتاب البخاري والصحيح الكسر م (٢) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا معاوية بن عمر وقال ثنا زائدة ثنا سليمان الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليع وسلم الخ (تخريجه) (ق. لك. نس. هق) (٢٤٠) عن جابر بن عبد الله (سنده) حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا أبو معاوية ثنا الاعمش عن أبي سفيان عن جابر الخ (تجريبه) (م. هق) (٢٤١) عن أنس بن مالك (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي سفيان عن زيد العمى عن أبي إياس يعني معاوية بن قرة عن أنس بن مالك (الحديث) (تخريجه) (د. نس. حزحب. مذ) وحسنه