(٢٤٢) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا ثوب (١) بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء
(٤) باب بدء الأذان ورؤيا عبد الله بن زيد وسبب مشروعية التثويب في الفجر
(٢٤٣) عن نافع أن ابن عمر كان يقول كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة (٢) وليس ينادي بها أحد فتكلموا يوماً في ذلك فقال
(٢٤٢) عن جابر بن عبد الله (سنده) حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا حسن ثنا ابن طيعة ثنا ابو الزبير عن جابر الخ (غريبة) (١) المراد بالتثويب هنا الإقامة وقد مر الكلام عليه في شرح حديث ابي هريرة المتقدم في الباب (تخريجه) الحديث لم أقف عليه وفي إسناده ابن طيعة وله شواهد (منها) مارواه الامام مالك في الموطأ وابن حبان في صحيحه عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ساعتان تفتح لهما أبواب السماء وقل داع ترد عليه دعوته عند حضرة النداء للصلاة والصق في سبيل الله) ومنها حديث أنس المتقدم (ومنها) ما أخرجه مسلم والامام احمد والنسائي وابن ماجة والترمذي وحسنة وصححه اليعمري من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا وسيأتي في "باب ما يقول المستمع عند سماع الأذان" الخ ومنها ما أخرجه) ابو داود والترمذي من حديث ام سلمة قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند إذان المغرب "اللهم ان هذا اقبال ليلك وادبار نهارك واصوات دعاتك فاغفر لي" وقد عين صلى الله عليه وسلم ما يدعى به لما قال "الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد) قالوا فما نقول يارسول الله "قال سلوا الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة " قال ابن القيم هو حديث صحيح وفي المقام أدعية غير هذه (الأحكام) في أحاديث الباب دليل على استحباب رفع الصوت بالأذان لكونه سببا للمغفرة وشهادة الموجودات ولأنه أمر بالمجيء إلى الصلاة ,فكل ما كان ادعى لاسماع المأمورين بذلك كان أولى (وفيها) ما يدل على فضل الأذان الإقامة وهروب الشيطان عند سماعهما وتقدم الكلام على ذلك (وفيها) استجابة الدعاء بين الأذان والإقامة وهو مقيد بما لم يكن فيه اثم أو قطيعة رحم كما في الأحاديث الصحيحة وقد ورد تعيين أدعية تقال حال الأذان وبعده وبين الأذان والإقامة منها ما سلف (ومنها) ما سيأتي في كتاب الأذكار والدعوات ان شاء الله تعإلى والله الموفق (٢٤٣) عن نافع (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرازق وابن بكر المعنى قالا أنا ابن جريج اخبرني نافع ان ابن عمر الخ (غريبة) (٢) أي يقدرون حينها ليأتوا اليها فيه والحين الوقت من الزمان