(٤٣٩) (١) (سنده) حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حماد عن ثابت عن أنس الخ (تخريجه) رواه مسلم في كتاب الفضائل من صحيحة باتم من هذا حدثني زهير بن حرب أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي حدّثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال قال أبو بكر بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعمر أنطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يزورها فلما انتهيا إليها بكت فقالا لها ما يبكيك ما عند الله خير لرسول (صلى الله عليه وسلم) فقالت ما أبكي أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولكن أبكي أن الوحي انقطع من السماء فهيجتهما على البكاء فجعلاً يبكيان معها أهـ وأفاد الحافظ في الإصابة أنه قد رواه أيضاً من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس أبو يعلي وأبن السكن. (٤٤٠) (غريبة) (٢) معتمر هو أبن سليمان التيمي (٣) قوله (أن الرجل) يعني من الأنصار (كان جعل له) أي للنبي (صلى الله عليه وسلم) (النخلات) أي ثمارها هبة ليصرفها في نوائبها مع بقاء أصولها على ملك الواهب فلما استغني (صلى الله عليه وسلم) بما فتح الله عليه من بني النضير وقريظة رد النخل إلى الأنصار (رضي الله عنهم) (٤) (بنو النضير) بفتح النون وكسر الضاد المعجمة قبيلة كبيرة من اليهود كانت منازلهم ونخلهم بناحية