(٤٥٤) (غريبة) (١) هو أبن أبي عروبة من رجال الكتب الستة (وابو معشر) أسمه زياد بن كليب الحنظلي وثقة العجلي والنسائي وأبن حبان (٢) معناه أنها كانت لا تحتجب عنه (٣) الظاهر أن القائل قلت ألخ محمد بن جعفر أو سعيد والله أعلم (٤) يعني من الرضاعة وبهذا الاعتبار تكون عائشة خالة إبراهيم النخعي من الرضاعة والله أعلم (تخريجه) لم أقف عليه لغير الإمام أحمد ورجاله ثقات (قلت) هكذا وجدت ذلك (أي الغريب والتخريج) بخط الشيخ رحمة الله وأزيدهنا (ترجمة الأسود) و (ترجمة إبراهيم النخعي) رحمهما الله فأقول: (من هو الأسود): قال النووي في تهذيبه، هو أبو عمرو ويقال أبو عبد عبد الرحمن الأسود بن يزيد بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة النخعي الكوفي التابعي الفقيه الإمام الصالح أخو عبد الرحمن بن يزيد وأبن أخي علقمة بن قيس وهو خال إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه رأي أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) وروي عن علي وأبن مسعود ومعاذ وأبي موسي وعائشة وروي عنه أبنه عبد الرحمن بن الأسود وأخوه عبد الرحمن بن يزيد وإبراهيم النخعي وآخرون قال أحمد بن حنبل هو ثقة من أهل الخير واتفقوا على توثيقه وجلالته وروينا عن ميمون بن أبي حمزة قال سافر الأسود بن يزيد ثمانين حجة وعمرة لم يجمع بينهما أهـ كلام النووي رحمة الله وترجم له الحافظ في الإصابة في القسم الثالث من (حرف الألف) قال بعد ذكر أسمه، ذكر أبن أبي خيثمة أنه حج مع أبي بكر وعمر وعثمان وقال ابن سعد سمع من معاذ بن جبل في اليمن قيل أن يهاجر وفي البخاري من طريق أشعث بن سليم عن الأسود بن يزيد قال أتانا معاذ بن جبل باليمن معلمًا وأميرًا فسألناه عن رجل توفي فذكر قصته