(٤٦٠) (غريبة) (٢) بكسر الشين أي يقرب (٣) قال الطبي ضرب أكباد الأبل كناية عن السير السريع لأن من أراد ذلك يركب الأبل ويضرب على أكبادها بالرجل أهـ أي يضرب على ما يحاذي أكبادها برجله و (المعني) قرب أن يأتي زمان يرحل الناس فيه على مطاياهم لطلب العلم في البلدان النائية فلا يجدون أعلم من عالم المدينة (٤) قيل أنه مالك بن أنس أمام دار الهجرة وأثبت أصحاب الزهري قال النووي أجمعت طوائف العلماء على أمامته وجلالته وعظم سيادته وتبجيله وتوقيره والأذعان له في الحفظ والتثبت وتعظيم حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولد سنة ٩١ وتوفي سنة ١٧٩، وقيل أنه العمري الزاهد وأسمه كما في التهذيب عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من أزهد أهل زمانه وأشدهم تخليها للعبادة توفي سنة أربع وثمانين ومائة وقال الترمذي والعمري هو عبد العزيز بن عبد الله من ولد عمر بن الخطاب أهـ (٥) قوله (وقال قوم هو العمري فقدموا مالكًا) كذا بالأصل والظاهر أن به سقطًا وكأن الصواب (وقال قوم هو العمري وقال الجمهور هو مالك بن أنس فقدموا مالكًا) والله أعلم (تخريجه) أخرجه الترمذي وأبن حبان قال الترمذي في باب ما جاء في عالم المدينة من كتاب العلم في جامعة حدثنا الحسن بن الصباح البزار وإسحق بن موسي الأنصاري قالا حدثنا سفيان بن عيينه عن ابن جريح عن أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة رواية (يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدًا اعلم من عالم المدينة) هذا حديث حسن صحيح قال وقد روي عن أبن عيينه أنه قال في هذا من عالما لمدينة أنه مالك بن أنس وقال إسحق بن موسي وسمعت أبن عيينه قال هو العمري الزاهد وأسمه عبد العزيز بن عبد الله وسمعت يحيي بن موسي يقول قال عبد الرازق هو مالك بن أنس أهـ كلام الترمذي.