للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الثالث في وفادة أبي رزين العقيلي واسمه لقيط بن عامر رضى الله عنه

(١٣) عن أبي رزين العقيلي رضى الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ما الايمان قال أن تشهد أن لا اله الاالله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن يكون الله ورسوله أحب اليك مما سواهما وأن تحرق بالنار أحب اليك من أن تشرك بالله وأن تحب غير ذي نسب لا تحبه الا لله عز وجل فاذا كنت كذلك فقد دخل حب الايمان في قلبك كما دخل حب الماء للظمآن في اليوم القائظ (١) قلت يا رسول الله كيف لي بأن أعلم أني مؤمن قال ما من أمتي أو هذه الأمة عبد يعمل حسنة فيعلم أنها حسنة وأن الله عز وجل جازيه بها خيرا ولا يعمل سيئة فيعلم أنها سيئة واستغفر الله عز وجل ويعلم أنه لا يغفر الا هو الا وهو مؤمن

الفصل الرابع في وفد عبد القيسي

(١٤) عن ابن عباس رضى الله عنهما أن وفد عبد القيس (٢) لما قدموا


(١٣) عن أبي رزين العقيلي (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي قال ثنا على بن اسحق قال أنا عبد الله يعني ابن المبارك قال أنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سليمان بن موسى عن ابي رزين العقيلى قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله كيف يحيى الله الموتى قال أما مررت بأرض من أرضك مجدبة ثم مررت بها مخصبة قال نعم قال كذلك النشور قال يا رسول الله وما الايمان الخ الحديث (غريبة) (١) قال في القاموس قظ يومنا اشتد حره اهـ (تخريجه) انفرد به الامام احمد وفي اسناده سليمان بن موسى وثقه قوم وضعفه آخرون
(١٤) عن ابن عباس (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن شعبة حدثني أبو حمزة وابن جعفر قال حدثنا شعبة عن أبي حمزة قال سمعت ابن عباس يقول أن وفد عبد القيس الخ (غريبة) (٢) الوفد الجماعة المختارة للتقدم في لقى العظماء واحدهم وافد ووفد عبد القيس المذكور كانوا أربعة عشر راكبا كبيرهم إلا شج حكاه

<<  <  ج: ص:  >  >>