نوراً، وعن يساري نوراً، وأمامى نوراً، وخلفى نوراً، وفوقى نوراً، وتحتى نوراً، واجعلنى نوراً، قال شعبة أو قال اجعل لى نوراً "الحديث"
(٦٨٤) عن عائشة رضي الله عنها أنَّها فقدت (١) النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم من مضجعه فلمسته بيدها فوقعت عليه (٢) وهو ساجدٌ وهو يقول ربِّ أعط نفسى تقواها، وكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليَّها ومولاها
(٦٨٥) وعنها أيضاً قالت افتقدت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ذات ليليةٍ فظنت أنَّه ذهب إلى بعض نسائه فتحسَّست (٣)(وفى روايةٍ فطلبته) ثمَّ رجعت فإذا هو راكعٌ أو ساجدٌ يقول سبحانك وبحمدك لا إله إلاَّ أنت (وفى روايةٍ فإذا هو ساجدٌ يقول ربِّ اغفر لى ما أسررت وما أعلنت) فقلت بأبى أنت وأمِّى (٤) إنَّك لفى شأنٍ وأنا فى شأنٍ آخر
تحمل على ظاهرها فيكون معنى سؤاله أن يجعل الله تعالى في كل عضو من أعضائه نوراً يوم القيامة يستضيء به في تلك الظلم هو ومن تبعه والأولى أن يقال هي مستعارة للعلم والهداية (وقال النووي) قال العلماء سأل النور في أعضائه وجهاته والمراد بيان الحق وضياؤه والهداية إليه فسأل النور في جميع أعضائه وجسمه وتصرفاته وتقلباته وحالته وجملته في جهاته الست حتى لا يزيغ شيء منها عنه اهـ (تخريجه) (م. والأربعة. إلا الترمذي) ٦٨٤ عن عائشة رضي الله عنها (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن نافع يعني أبن عمر عن صالح بن سعيد عن عائشة " الحديث " (غريبه) (١) أي لم تجهد سراج (٢) الظاهر أنها عثرت فيه فوقعت أي سقطت عليه وهو ساجد الخ (وقوله زكها) أي طهرها (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد ورجاله ثقات ٦٨٥ وعنها أيضاً (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر أنا ابن جريج أخبرني ابن أبي مليكة عن عائشة " الحديث " (غريبه) (٣) بالحاء المهملة أي طلبت معرفة خبره (٤) أي أفديك بأبي وأمي إنك مشغول بعبادة ربك وأنا أظنك عند بعض نسائك (تخريجه) (م. د. جه. وغيرهم) وفي رواية لمسلم عن عائشة رضي الله عنها