للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[جواز الدعاء في القنوت على الظالمين بأسماء قبائلهم]-

(٦٩٦) عن خفاف (١) بن إيناء بن رحضة الغفارىِّ قال صلَّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصُّبح ونحن معه، فلماًّ رفع رأسه من الرَّكعة الأخيرة قال لعن الله لحيان ورعلاً وذكوان وعصيَّة، عصوا الله ورسوله، أسلم سالمها الله، (٢) وعفار عفر الله لها، ثمَّ وقع رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجداً، فلمَّا انصرف قرأ على النَّاس يا أيها النَّاس إنَّى أنا لست قلته، ولكنَّ الله عزَّ وجلَّ قاله (٣) (زاد فى روايةٍ) قال خفافٌ فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك (٤)

(٦٩٧) عن ابن سيرين قال سئل أنس بن مالك هل قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم بعد الركوع، ثمَّ سُئل بعد ذلك مرَّة أخرى هل قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صلاة الصبُّح قال بعد الرُّكوع يسيراً (٥)


السنين السبع كما جاء في القرآن، وجاء مصرحاً به في رواية للبخاري حيث قال قال سبع كسبع يوسف، وأضيفت إليه لكونه الذي أنذر به أو لكونه الذي قام بأمور الناس فيها {تخريجه} (ق. هق)).
(٦٩٦) عن خفاف بن إيماء {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد ابن هارون قال: أنا محمد بن إسحاق عن عمران بن أبي أنس عن حنظلة بن علي الأسلمي عن خفاف بن إيماء " الحديث "
(غريبه) (١) بضم الخاء المعجمة (وإيماء) بكسر الهمزة وهو مصروف، قاله النووي (٢) اختصت هاتان القبيلتان بهذا الدعاء، لأن غفار أسلموا قديماً، وأسلم سالموا النبي صلى الله عليه وسلم وسيأتي بيان ذلك في باب ما جاء في بعض القبائل من كتاب الفضائل إن شاء الله تعالى (٣) يعني والله أعلم أن ما صدر منه صلى الله عليه وسلم من الدعاء على قوم والدعاء لآخرين ليس بإرادته واختياره، وإنما هو بوحي من الله تعالى (وما ينطق عن الهوى) (٤) أي بسبب معصيتهم وما حصل منهم (تخريجه) (م. وغيره)
(٦٩٧) عن ابن سيرين (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل أنا أيوب عن ابن سيرين " الحديث "
(غريبه) (٥) أي من الزمن وقد جاء عن أنس

<<  <  ج: ص:  >  >>