للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[القنوت في الصبح والظهر والمغرب والعشاء]-

(٢) باب القنوت فى الظهر وصلوات أخرى

(٧٠٠) عن أبى هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعوا فى دبرٍ صلاة الظُّهر اللًّهمَّ خلِّص الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشامٍ، وعياش ابن أبى ربيعة، وضعفة المسلمين من أيدى المشركين الَّذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً

(٧٠١) عن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قنت فى الصبُّح والمغرب (١)

(٧٠٢) عن أبى هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيًّ صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الرَّكعة الأخيرة من صلاة العشاء الآخرة قنت وقال اللَّهم أنج الوليد ابن الوليد، اللَّهمَّ أنج سلمة بن هشامٍ، اللَّهم أنج عيَّاش بن أبي ربيعة


بالنجاة من كل ورطة يقعون فيها من غير فرق بين المستضعفين وغيرهم والله أعلم
(٧٠٠) عن أبي هريرة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة قال أنا على بن زيد عن عبد الله بن إبراهيم القرشي أو إبراهيم بن عبد الله القرشي عن أبي هريرة " الحديث " {تخريجه} لم أقف عليه بهذا الفظ وفي أسناده على بن زيد ضعيف ويؤيده ما بعده.
(٧٠١) عن البراء بن عازب {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن ادريس أنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن البراء بن عازب " الحديث " {غريبه} (١) تمسك بهذا الطحاوي والحنيفية في ترك القنوت في الفجر، قال لأنهم أجمعوا على نسخه في المغرب فيكون في الصبح كذلك، وقد عارضه بعضهم فقال أجمعوا على أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت في الصبح، ثم أختلفوا هل ترك أم لا، فيتمسك بما أجمعوا عليه حتى يثبت ما أختلفوا فيه، وقد تقدم الكلام في ذلك مستوفى {تخريجه} (م. هـ. مد. نس. هق)
(٧٠٢) عن أبي هريرة {سنده} حثنا عبد الله أبي ثنا عبد الملك

<<  <  ج: ص:  >  >>