للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[القنوت في الصبح والظهر والعشاء]-

اللَّهمَّ أنج المستضعفين من المؤمنين، اللَّهمّ أشدد وطأتك على مضر، اللَّهمَّ اجعلها سنين كسنى يوسف عليه السَّلام

(٧٠٣) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو قطنٍ وأبو عامرٍ قالا حدّثنا هشامٌ يعنى الدَّستوائىَّ عن يحيى عن أبى سلمة عن أبى هريرة رضي الله عنه قال والله لأقرِّبنَّ لكم (١) صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم (وفى رواية إنَّى لأقربكم صلاةً برسول الله صلى الله عليه وسلم) قال فكان أبو هريرة يقنت فى الرَّكعة الآخرة من صلاة الظُّهر وصلاة العشاء وصلاة الصُّبح، قال أبو عامرٍ فى حديثه العشاء الآخرة وصلاة الصُّبح بعد ما يقول سمع الله لمن حمده (٢) ويدعو للمؤمنين ويلعن الكفَّار قال أبو عامرٍ فى ويلعن الكافرين

(فصل منه فى القنوت فى الصلوات الخمس)

(٧٠٤) عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً متتابعاً فى الظُّهر والعصر والمغرب والعشاء والصبُّح فى دبر كلِّ صلاةٍ إذا قال سمع الله لمن حمده من الرَّكعة الأخيرة، يدعو عليهم، على حيٍ من بني سليمٍ


ابن عمر قال ثنا هشام عن يحي عن أبي سلمة عن أبي هريرة " الحديث " {تخريجه} (ق. د. هق)
(٧٠٣) حدثنا عبد الله ألخ {غريبة} (١) أي لأبيننها لكم بياناً فعليا فأصلى كما كان يصلي، وفي الرواية الثانية " أني لأقربكم " كما في رواية الأسماعيلي، وفي رواية عند الطحاوي " لأرينكم " (٢) (قوله بعدما يقول سمع الله لمن حمده) هذه الجملة لم تأت في رواية الشيخين وأبي داود، وبدونها يحتمل أن يكون القنوت قبل الركوع أو بعده، فوجدوها هنا عين المراد، وهو بعد الركوع، وفي رواية أخ رى عند الشيخين عن أبي هريرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت قبل الركوع) {تخريجه} (ق. د. نس. هق. قط)
(٧٠٤) عن ابن عباس (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد وعفان

<<  <  ج: ص:  >  >>