للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيها أجر فقال له النبى صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما أسلفت من خير (١)

(٦١) وعن عمرو بن عبسة رضى الله عنه قال جاء رجل الى النبى صلى الله عليه وسلم شيخ كبير يدعم (٢) على عصالة فقال يا رسول الله ان لي غدرات وفجرات (٣) فهل يغفر لي قال ألست تشهد أن لا اله الا الله قال بلى وأشهد أنك رسول الله قال قد غفر لك غدراتك وفجراتك

(٩) باب في حكم الاقرار بالشهادتين وانهما تعصمان قائلهما من القتل وبهما يكون مسلما ويدخل الجنة

(٦٢) عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله (٤) فإذا


فعل فعلا يخرج به عن الاثم والحرج والهجود اهـ (١) قال القاضي عيلض معناه ببركة ما سبق لك من خير هداك الله تعالى الى الاسلام ة ان من ظهر منه خير في أول أمره فهو دليل على سعادة آخره وحسن عاقبته اهـ وذهب ابن بطال وغيره من المحققين الى أن الحديث على ظاهره وأ، هـ اذا أسلم الكافر ومات على الاسلام يثاب على ما فعله من الخير في حال الكفر واستدلوا بما يؤيد ذلك انظر شرح النووى على مسلم في باب حكم عمل الكافر من كتاب الايمان (تخريجه) (ق)
(٦١) وعن عمرو بن عبسة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج بن النعمان ثنا نوح بن قيس عن أشعث بن جابر الحداني عن مكحول عن عمرو بن عبسة الحديث (غريبة) (٢) أى يستند (٣) الغدرات جمع غدرة والفجرات جمع فجرة كسجدة وسجدات والغدر الخيانة والفجور اتيان المعاصي وعدم المبالاة بفعلها يريد أنه كان في الجاهلية يرتكب آثاما من الغدر والفجور فهل يغفرها الله بالاسلام؟ فأجابه النبى صلى الله عليه وسلم بأن الله قد غفر له ذلك باسلامه (تخريجه) (طب) وسنده جيد
(٦٢) عن أبي هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن يزيد قال أخبرنا سفيان بن حسين عن الزهرى عن عبيد الله عن عبد الله بن عتيبة بن مسعود عن أبي هريرة الحديث (غريبة) (٤) أى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بدليل

<<  <  ج: ص:  >  >>