(٢) الراهب من النصارى هو ساكن الدير, والجمع رهبان, الرهبانية هي حياة جماعية تُقضى في أديرة خاصة لغرض ديني, أساسها نذر مثلث (الطاعة والفقر والتبتل) وتشمل النساء والرجال بزعمهم أن مؤسس الرهبنة هو المسيح عليه الصلاة والسلام, وهو زعم باطل نفاه الله تعالى عن نبيه ورسوله عيسى ابن مريم - عليه السلام - , وأوضح أنه من جملة البدع التي ابتدعوها, ومع ذلك ما رعوها حق رعايتها. قال تعالى: {ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [سورة الحديد: ٢٧]. انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة (٢/ ١٠٥٩) مرجع سابق. (٣) انظر: بينات الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومعجزاته (ص: ٣٣ - ٣٤) مرجع سابق.