للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كذلك استبدل "مشيخة الشعب (اليهودي). بمثيري الرعاع" والجمع أو الجميع أو الجموع (من اليهود) بالغوغاء أو الرعاع", واستبدل "خدام اليهود بالخدام" فقط مع إسقاط كلمة "اليهود" (١).

[الخطة الثالثة]

التخلص من كلمة "الصليب" وما يشتق منها, وذلك بتحريفها إلى كلمات أخرى قد تقترب منها في المعنى وقد لا تقترب على الإطلاق, مثل استبدال كلمة: " اصلبه, صلبه, بكلمة خذه أو أبعده, أو انفه, أو اشنقه " (٢).

[الخطة الرابعة]

تجنب كلمة "القتل" وما يشتق عنها, وذلك باستبدالها بكلمات أقل منها حدة, فقد استبدلت: كلمة: " يقتل" بكلمة" يدين, أو ينفى, أو يأخذ أو يضايق, أو ينكر, أو يقاوم" (٣) (٤).

[الخطة الخامسة]

محو الفقرات التي تلقي مسؤولية دم يسوع على اليهود وأولادهم من بعدهم, واستبدالها بفقرات أخرى تُحمِّل المصلوب وزر دمه المراق (٥) (٦).

[الخطة السادسة]

تحميل الرومان مسؤولية حادثة الصلب بعد تخليص اليهود منه, وذلك بتحريف الفقرات التي تلقي تلك المسؤولية على اليهود أو على الشعب اليهودي، وإلصاقها بالحاكم الروماني بيلاطس, رغم ما تقرره أسفار العهد الجديد بوضوح لا يحتمل اللبس من أن بيلاطس أراد إنقاذ يسوع وإطلاق


(١) انظر: كتاب إسرائيل حرفت الأناجيل واخترعت أسطورة السامية، (ص: ٤٥ - ٤٦) مرجع سابق, وكتاب الصهيونية تحرف الأناجيل, (ص: ٦٠ - ٦٢) مرجع سابق.
(٢) انظر: المصدر نفسه، (ص: ٤٥ - ٤٦) مرجع سابق.
(٣) انظر: المصدر نفسه، (ص: ٤٥ - ٤٦) مرجع سابق.
(٤) أقول: وهذا أيضاً من أخطر أنواع التحريف؛ لأن الكتب السماوية تخبرنا أن اليهود هم أكثر من يمارس القتل, ويسفك دماء الأنبياء والصالحين من المؤمنين في كل زمان ومكان.
(٥) انظر: المصدر نفسه، (ص: ٤٥ - ٤٦) مرجع سابق.
(٦) أقول: ومثل هذا التحريف يدل على أن اليهود قد تجاوزوا حدودهم في استخفافهم بالنصارى حتى أنهم أرادوا إقناعهم بأن المصلوب يتحمل وزر دمه المراق, حتى يخرجوا أنفسهم من جريمة الصلب التي تنسب إليهم من قبل النصارى.

<<  <   >  >>