(٢) الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي. وُلد في دمنهور عام ١٩٣٨ م, التحق عام ١٩٥٥ بجامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، حصل على درجة الماجستير عام ١٩٦٤ م من جامعة كولومبيا ثم على درجة الدكتوراه عام ١٩٦٩ م من جامعة رَتْجَرز Rutgers مرحلة الجذور. درس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية وإسلامية كجامعة الملك سعود, أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، عمل مستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (١٩٧٥ - ١٩٧٩). له عدة مؤلفات أشهرها: موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية, نموذج تفسيري جديد ثمانية مجلدات, العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة جزأين, والحداثة وما بعد الحداثة، توفي رحمه الله في الثالث من يوليو عام ٢٠٠٨ م. انظر: موقع الدكتور عبد الوهاب المسيري (http://www.elmessiri.com/). (٣) هو اليهودي الذي يرى أن يهوديته لا تنبع من إيمانه بالقيم الدينية والأخلاقية اليهودية وإنما من الإثنية اليهودية، أي من موروثه الثقافي. وتُستخدَم كلمة «إثنية» للإشارة إلى الجماعة الإنسانية التي قد لا يربطها بالضرورة رباط عرْقي ولكنها جماعة تشعر بأن لها هوية مشتركة تستند إلى تراث تاريخي مشترك ومعجم حضاري واحد. وكلمة «حضارة» تشير إلى كل فعل إنساني وكل ما هو ليس بطبيعة، مثل: الأزياء وطرق حلاقة الشعر، وطريقة تنظيم المجتمع، والرقص. ومن أهم العناصر الإثنية، اللغة والأدب. ويمكن أن يكون الدين عنصراً من بين هذه العناصر الإثنية فينظر المرء دون أن يؤمن بالإله، إلى الشعائر الدينية بوصفها تعبيراً عن الهوية، تماماً مثل الرقص والطعام .. ويستطيع المرء أن يشير إلى طعام إثني (بمعنى أنه يُعبِّر عن هويته) , وعلى أية حال، فإن الإثنية اليهودية هي مجموعة الصفات المحددة التي يُفترَض أنها تشكل ما يُسمَّى «الهوية اليهودية» من منظور إثني. انظر: موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية (٦/ ٧٩٨٠) مرجع سابق.