للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - وتبين أنهم لا يزالون يمارسون التحريف والإخفاء في كتبهم إلى يومنا هذا؛ وذلك لأغراض سياسية خاصة اليهود, ومع أنهم لم يقوموا جميعاً بالتحريف, ولكن علماؤهم وقادتهم هم من يقوم بذلك، وخاصةً أتباع الديانة اليهودية هم من قاموا بذلك, وعامتهم وافقوهم على ذلك.

٤ - أن أهل الكتاب حاولوا تحريف القرآن عدة مرات؛ لكن الله قد توعد بحفظه منهم ومن غيرهم فلم يتمكنوا من ذلك.

٥ - أن التعارض والتناقض ثابت في كتبهم الموجودة حديثاً, وتختلف من زمن إلى زمن, ومن فترة إلى أخرى, ومن طبعة إلى أخرى, وتبين أن هذا التحريف هو من أهم أسباب الفتنة والفساد في الأرض.

٦ - تبين أن عوام أهل الكتاب وصلتهم أديانهم مشوهةً من قبل أحبارهم ورهبانهم, وكذلك الدين الإسلامي فقد وصلهم مشوَّهاً, فسبَّب لأكثرهم ترك الانتماء للدين بالجملة, وانتقلوا إلى الإلحاد والعلمانية اللادينية, وأصبحوا يكرهون الدين عموماً, ومع ذلك فقد تبين لبعضهم أنهم بحاجة إلى دعوة الإسلام الصافية التي توضح لهم دين الله الحق, وتبين لهم أهميته العظمى, وتكشف لهم حقيقة الإسلام العظيم, وأنه دين الله الخالد الذي جاء به جميع الرسل والأنبياء.

٧ - أن اليهود لا يزالون إلى يومنا هذا يمارسون التستر داخل الأديان الأخرى لخدمة أهدافهم ولتنفيذ مخططاتهم.

٨ - أن علاقة النصارى في عصرنا الحديث مع اليهود قد تغيرت عما كانت عليه قديماً، وخاصة بعد الاتفاق على وثيقة التبرئة بين اليهود والنصارى عام.

٩ - أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى لا يمكن أن يتَّحدوا لسنوات طويلة, بل سيختلفون مرات متتالية إلى يوم القيامة, وستستمر بينهم العداوة والبغضاء أبداً؛ بسبب نقضهم لعهودهم ومواثيقهم مع ربهم سبحانه وتعالى ومع غيرهم، مصداقاً لقوله تعالى: .

١٠ - أن اليهود هم العائق الأكبر أمام مشاريع الحوار بين الأديان, وهم أشد الناس عداوة لأهل الإسلام من النصارى.

التوصيات:

١ - إخراج موسوعة تتحدث عن الديانة النصرانية بشكل متكامل تشبه موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية.

<<  <   >  >>