للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".

زاد مسلم في روايته قال: وكان أنس إذا أرادَ أن يدعوَ بدعوة دعا بها، فإذا أرادَ أن يدعوَ بدعاء دعا بها فيه.

[٦/ ٩٩٩] وروينا في صحيح مسلم، عن ابن مسعود رضي الله عنه؛

أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى".

[٧/ ١٠٠٠] وروينا في صحيح مسلم، عن طارق بن أشيم الأشجعي الصحابي رضي الله عنه قال:

كان الرجل إذا أسلم علَّمه النبيُّ صلى الله عليه وسلم الصلاة، ثم أمرَه أن يدعوَ بهذه الكلمات "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِني وَعافِني وَارْزُقْني" وفي رواية أُخرى لمسلم عن طارق: أنه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال: يا رسول الله! كيف أقول حين أسألُ ربِّي؟ قال: "قُلِ اللَّهُمَّ اغْفرْ لي وَارْحَمْني وَعافني وَارْزُقْني؛ فإنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْياكَ وآخِرَتَكَ".

[٨/ ١٠٠١] وروينا فيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ يا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا على طاعَتِكَ".

[٩/ ١٠٠٢] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ، وَدَرَكِ


[٩٩٩] مسلم (٢٧٢١)، والترمذي (٣٤٨٤).
[١٠٠٠] مسلم (٢٦٩٧) (٣٤) و (٣٦).
[١٠٠١] مسلم (٢٦٥٤) ولفظه فيه "اللَّهمّ مُصرفَ القلوب ثبّت قلوبنا على طاعتك".
[١٠٠٢] البخاري (٦٦١٦)، ومسلم (٢٧٠٧)، والنسائي ٨/ ٢٦٩ـ٢٧٠. و"جهد البلاء": المشقة، وقيل: قلة المال وكثرة العيال. و"درك الشقاء": الإِدراك واللحاق بالشدة والعسر، ويطلق على الهلاك.

<<  <   >  >>