للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال عنه الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: " صاحب الفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - أعرف عنه التواضع والعلم الجم والسيرة الحميدة، والعقيدة الطيبة، والحرص العظيم في أداء عمله على خير وجه ... " (١).

ووصفه الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - بأنه: " كان ذا عقل راجح وبُعد نظر وكثرة صمت إلا إذا كان الكلام خيراً، مع ما حباه الله به من العلم الراسخ وحُسن التعليم وقلة الحشو في كلامه ... " (٢).

وقال عنه الشيخ صالح الفوزان وفقه الله: "كان - أي الشيخ عبد الرزاق- ذكياً بعيد النظر ذا أناة وروية ... " (٣).

ج-رحلاته:

في أثناء إقامته بمصر كان يتردد على مكة حاجاً ومعتمراً ويجاور بها، وفي سنة (١٣٦٨ هـ)، قَدِم الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - بلاد الحرمين الشرفين، واستوطنها إلى أن توفي سنة (١٤١٥ هـ)، بعد أن قضى شطر عمره في ميادين العلم والدعوة والتربية في مصر.

والشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - يعتبر من أوائل من جاؤوا للتدريس في هذه المملكة المباركة قبلة العلماء العاملين، استجابة لرغبة كريمة من مؤسس هذه الدولة الغراء الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، فقد وجه أمره الكريم إلى صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن عبد العزيز ابن مانع، معتمد المعارف السعودية آنذاك، وأحد أبرز رجال التعليم في المملكة العربية


(١) ينظر: الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي .. (٢/ ٥٦٧).
(٢) ينظر: الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي .. (٢/ ٥٦٨).
(٣) ينظر: الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي .. (٢/ ٥٧٠).

<<  <   >  >>