(٢) ينظر: شرح العقيدة الواسطية للهراس (ص ٢٢)، المجلى شرح القواعد المثلى لابن عثيمين (١٦/ ٤). إثبات مثيل لله عز وجل في ذاته فإن شيخ الإسلام ابن تيمية وهو من أعلم الناس بالفرق والمقالات يذكر أنه لم تذهب طائفة إلى إثبات خالقين متماثلين. إذن إثبات مثيل في الذات لم يقل به أحد. وأما إثبات مثيل له في صفاته فإن أول من قال بذلك - كما يذكر شيخ الإسلام ابن تيمية- هو هشام بن الحكم وتنسب له فرقة تسمى الهاشمية.
ينظر: درء التعارض (١/ ٣٤٤). (٣) (التمثيل في الصفات) كحال غلاة الصوفية مع من يسمونهم الأولياء، و (التمثيل في الأفعال) كفعل من أشرك في الربوبية كالمانوية والثانوية والفلاسفة، و (والتمثيل في الحقوق) كاعتقاد المشركين بأصنامهم حيث عبدوها مع الله تعالى. ينظر: نواقض توحيد الأسماء والصفات (ص ٥٢) .... (٤) كاعتقاد الهاشمية أتباع هشام بن الحكم، وهشام بن سالم الجواليقي، واليونسية أتباع يونس بن عبد الرحمن القمي الذين وصفوا الله سبحانه بصفات المخلوقين تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً. ينظر: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي (ص ٩٧).