(٢) تعليق الشيخ على الإحكام (٢/ ٣٨٤). (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في كتاب التوحيد باب إن لله مائة اسم إلا واحدة برقم (٢٥٨٥، ٦٩٥٧)، وأخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها برقم (٢٦٧٧). (٤) هذا لا يدل على حصر الأسماء بهذا العدد، ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة: (إن أسماء الله تسعة وتسعون اسماً منَ أحصاها دخل الجنة) أو نحو ذلك. إذن فمعنى الحديث: أن هذا العدد من شأنه أن من أحصاه دخل الجنة، وعلى هذا فيكون قوله - صلى الله عليه وسلم -: (من أحصاها دخل الجنة) جملة مُكمِّلة لما قبلها، وليست مستقلة، ونظير هذا أن تقول: عندي مائة درهم أعددتها للصدقة، فإنه لا يمنع أن يكون عندك دراهم أخرى لم تعدّها للصدقة". وذكر القاضي عياض أن جملة: (من أحصاها) خبر إن، لا قوله: (تسعه وتسعين). ينظر: القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى (ص ١٦)، الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية (٦/ ٣٨١)، والبدائع لابن القيم (١/ ١٦٧)، إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض (٨/ ١٧٥)، وكذلك قاله الحافظ في الفتح (١١/ ٢٢٠)، المسائل العقدية في فيض القدير للمناوي عرض ونقد للدكتور عبد الرحمن بن عبد الله التركي (ص ٤١٩) وما بعدها.