ينظر: تاريخ الأمم والملوك للطبري (١/ ٤٠٦)، تاريخ الإسلام للذهبي (٤٨/ ٧٩)، مآثر الإنافة لأحمد القلقشندي (١/ ٢٨٤). (٢) ينظر: الملل والنحل للشهرستاني (٢/ ٤٢٤). (٣) كان ظهور هذه الطائفة ١٧٦ هـ بظهور ميمون بن ديصان الذي نصب للمسلمين الحبائل وكان يبطن المجوسية ويظهر الإسلام، وكان يجعل لكل آية تفسيراً ولكل حديث تأويلا، وجعل الفرائض والسنة رموزا وإشارات، وكان يخدم إسماعيل بن جعفر، وظهر أيام حمدان قرمط فاجتمعا وتساعدا على نشر هذا المذهب الشنيع، فسموا بالقرامطة؛ وأصل القرمطة في اللغة تقارب الشيء بعضه من بعض، يقال خط مقرمط ومشي مقرمط. واسقطوا العبادات وقالوا لا يأمر بها إلا العوام؛ والدين الحقيقي عندهم هو الدين الباطني وبذلك يسمون باطنيين ولا يؤمر به إلا الخواص منهم.
ينظر: التحفة المهدية لفالح بن مهدي (ص ٤٧)، درء التعارض (٢/ ٣٠٥)، فرق الشيعة للحسن بن موسى النوبتخي (١/ ٧٢).