(٢) الموسوعة الميسرة (ص ٥١٣). (٣) المجوس: عبدة النار ويقولون: إن للعالم إلهين: النور والظلمة، والأول قديم، والثاني حادث خلافاً للثنوية الذين يقولون بأزليتهما واختلافهما في الجوهر والطبع، ونشأت المجوسية في بلاد الفرس. ينظر: رسالة إلى أهل الثغر لعلي بن إسماعيل أبو حسن الأشعري (١/ ٣١٠)، اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (٤/ ٦٩٥)، الفرق بين الفرق (١/ ٢٦٩). (٤) أتباع زرادشت من أهل أذربيجان، زعموا أن لهم أنبياء وملوكا، وهم طائفة من المجوس، قالوا بأنه لا ينسب لله الظلمة، ولكن الخير والشر والفساد والطهارة والخبث إنما حصلت من امتزاج النور والظلمة، ولو لم يمتزجا لما كان وجود للعالم وهما يتغالبان حتى ينتصر النور، ولهم من الاعتقادات الباطلة الأخرى. ينظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل (٢/ ٧٧)، اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، للرازي (١/ ٨٦)، مسائل الجاهلية لمحمد بن عبد الوهاب (ص ٥٠). (٥) أتباع مزدك بن نامذان من الثنوية. كان إباحياً زنديقاً ادعى النبوة، وأظهر دين الإباحية، والمزدكية فرقة من المجوس عباد النار، وقول المزدكية كقول المانوية في الأصلين النور والظلمة إلا أن مزدك كان يقول النور يفعل بالقصد والاختيار، والظلمة تفعل على الخبط والاتفاق؛ وأصل الشيوعية الحمراء من المزدكية التي نادي بها كارل ماركس واحتضنها لينين، من قولهم بأن الأشياء كلها ملك لله مشاع بين الناس لا يختص به أحد.
ينظر: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، للرازي (ص ١٣٤، ١٤١)، التحفة المهدية لفالح بن مهدي (ص ٣٨٠). (٦) هو: يزدجرد بن بهرام جور بن يزدجرد بن بهرام بن سابور ذي الأكتاف الملك المشهور، ومن ولده كسرى نوشروان بن قباذ بن فيروز بن يزدجرد الأصغر. ينظر: توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم، لمحمد عبد الله قيسي الدمشقي (٩/ ٢٢٢).