للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله سبحانه: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١)} فاطر: ١.

ومن السنة: قوله - صلى الله عليه وسلم -: (خلقت الملائكة من نور) (١).

فالملائكة خلق من خلق الله تعالى، خلقهم لعبادته، واصطفاهم لقربه، واختصهم بتدبير أمره، وجعلهم سفراءه ورسله إلى خلقه.

وقد بين الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - حقيقة الملائكة، بقوله: " لا يخفى أن الملائكة جنس من مخلوقات الله خلقهم الله من نور، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون" (٢).


(١) أخرجه مسلم، في كتاب الزهد والرقائق، باب في أحاديث متفرقة برقم (٢٩٩٦) من حديث عائشة - رضي الله عنها -.
(٢) فتاوى اللجنة (٣/ ٥٠٤ - ٥٠٥).

<<  <   >  >>